أصدرت وزارة النقل المصرية، بيانا بشأن أزمة تكدس الشاحنات على الحدود المصرية السودانية، والجهود الرامية لحل هذه الأزمة عبر إنشاء مناطق لوجستية مصغرة على ميناءي أرقين وقسطل البريين.
وأشار البيان إلى الحقائق التالية:
1- يرجع هذا التكدس إلى البطء في إنهاء الإجراءات بالمعابر السودانية المقابلة (أرقين السودانية – أشكيت السودانية)، وعدم تناسب ساعات العمل بالموانئ المصرية (أرقين – قسطل) 24 ساعة/ يوم، مع توقيتات العمل بالموانئ السودانية من 4 : 5 ساعة/ يوم.
2- يتوافر بالموانئ المصرية (أرقين – قسطل) أجهزة الكشف (X-RAY) وغيرها من الأجهزة الحديثة، والتي تساهم في تقليل الإجراءات وزمن الإفراج داخل الموانئ المصرية.
3- بناء على التنسيق بين وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة ومحافظة أسوان، تم تنفيذ 2 منطقة لوجيستية مصغرة بوادي كركر ومدينة أبو سمبل لتفويج السيارات المصرية المتجهة إلى دولة السودان، حيث تشمل تلك المناطق على خدمات إعاشة متنوعة (كافيتريات – مناطق رعاية صحية – دورات مياه – ..).
4- تحديد نقاط اتصال بين المناطق اللوجيستية المشار إليها ومسؤولي مينائي قسطل وأرقين؛ لتحديد عدد العربات التي يتم تفويجها واتجاهاتها، مع عدم السماح لتحرك أي عربات بخلاف ذلك.
5- تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للسائقين بشكل يومي مستمر وعلى مدار الساعة في المنطقة ما بين كركر وأبو سمبل وأرقين، وأبو سمبل وقسطل (مياه – مواد غذائية – دعم طبي)، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري ومحافظة أسوان لحين العبور إلى الجانب السوداني.
6- التنسيق المستمر بين الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة من خلال مديري مينائي قسطل وأرقين ومينائي أرقين وأشكيت السودانيين، بهدف تسريع الإجراءات والسماح بعبور العربات المنتهية إجراءاتها في الجانب المصري حتى يمكن إدخال عربات أخرى.
7- صدور تعليمات السماح بمبيت العربات المصرية داخل مينائي قسطل وأرقين المصريين حال إنهاء إجراءاتها وعدم وجود مكان للانتظار في منطقة المحايد.