أدى صعود الدولار بقوة لدفع الين إلى أقل مستوى في 10 أشهر الخميس، وإبقاء اليورو والجنيه الإسترليني قرب أدنى مستوى في 3 أشهر في وقت وضع فيه المستثمرون كامل ثقتهم في الاقتصاد الأميركي الذي لا يزال قويا رغم قتامة توقعات النمو العالمي.
وأظهرت البيانات اليوم الخميس أن الصادرات الصينية هبطت في أغسطس 8.8 بالمئة، مقارنة بمستواها قبل عام كما انكمشت الواردات 7.3 بالمئة وهو أفضل قليلا من التوقعات الاقتصادية بتراجع 9.2 بالمئة و9.0 بالمئة على الترتيب.
ولم تساعد تلك البيانات الدولار الأسترالي الذي تراجع 0.2 بالمئة مسجلا 0.6370 دولار بينما تم تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.5871 دولار وبذلك تحوم العملتان قرب أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر.
وهبط اليوان في التعاملات الداخلية لمستوى منخفض جديد في عشرة أشهر إلى 7.3252 مقابل الدولار.
وفي اليابان، واصل المتعاملون ترقب التدخل المحتمل مع مواجهة الين صعوبات جمة في الصعود مقابل الدولار القوي حتى مع تكثيف المسؤولين لتحذيراتهم من مغبة موجة بيع للعملة.
وسجل الين في أحدث التعاملات 147.66 مقابل الدولار
وصعد الدولار لذروة جديدة عند 147.875 ين في التعاملات الآسيوية المبكرة وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع مؤشر الدولار 0.05 بالمئة إلى 104.91 متمسكا ببعض المكاسب التي حققها خلال الجلسة السابقة إثر الصعود لذروة ستة أشهر مع تسجيل قطاع الخدمات الأمريكي لزخم قوي في أغسطس على غير المتوقع.
وانخفض اليورو في أحدث تعاملات 0.09 بالمئة مسجلا 1.0718 دولار بعد أن هوى لأقل مستوى منذ يونيو أمس الأربعاء. وتراجع الجنيه الإسترليني 0.06 بالمئة إلى 1.2500 دولار بعد أن تراجع إلى أقل مستوى في ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة.