أعلن جيش مالي اليوم الثلاثاء، مقتل 5 عسكريين وإصابة 20 وفقدان 11 آخرين، في هجمات لمسلحين على بلدة ليري قرب الحدود مع موريتانيا.
وأفاد مسؤولان رسميان في مالي بسيطرة مسلحين على معسكرين للجيش في شمال البلاد، وأعلن متحدث باسم تحالف يهيمن عليه الطوارق تبني الهجوم.
وأكد الجيش المالي تعرض بلدة ليري في منطقة تمبكتو بشمال البلاد لهجوم قرابة الساعة 3,30 مساء (15,30 ت غ) الأحد.
وأعلن ألمو أغ محمد المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد التي تضم تحالفا لجماعات انفصالية مسلحة يهيمن عليه الطوارق، مسؤولية التنسيقية عن الهجوم.
وقال لوكالة فرانس برس “لقد هاجمنا معسكرين للجيش في بلدة ليري وسيطرنا عليهما الأحد”، متابعا “المعسكرات تحت سيطرتنا. وأسقطنا طائرة عسكرية”.
وأطلقت الجماعات الانفصالية المسلحة تمردا عام 2012 قبل أن توقع على اتفاق سلام مع الحكومة عام 2015 بات الآن في حالة احتضار.
وشهد هذا الشهر استئناف هذه الجماعات للأعمال العسكرية، حيث شنت الأسبوع الماضي هجوما على مواقع للجيش في بلدة بوريم قال الجيش إنه نجح في صده.