شدد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، يوم السبت، على ضرورة مضاعفة الجهود لضبط حدود البلاد مع البلدان المجاورة، وان تعمل القوات الأمنية على مكافحة المخدرات، والجرائم المنظمة داخل العراق.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره حفل تخرج الدورة (28) للمعهد العالي للتطوير الأمني، والدورة (53) التأهيلية للضباط، الذي أقيم في مبنى المعهد بالعاصمة بغداد، بحضور وزير الداخلية عبد الأمير الشمري.
وقال السوداني في كلمة له خلال الحفل، إن الإرهاب بات مجرداً من عنصر القوة، وصار مجاميع صغيرة مذعورة ومختبئة، مؤكدا أنه على القوات الأمنية أن تكون بمستوى عالٍ من الجهوزية، وأن تُبنى خططها على الجانب الاستباقي وفقاً للمعطيات الاستخبارية.
ونوه إلى أهمية تحديث الخطط الأمنية باستمرار والاستفادة من أحدث ما توصل إليه العلم في الجوانب الأمنية.
واعتبر السوداني، آفة المخدّرات بأنها لا تقل خطورةً عن تحديات الإرهاب الداعشي، فهي تهدد الأمن المجتمعي، وتُستغل أموال تجارتها في تمويل الإرهاب.
وشدد القائد العام للقوات المسلحة على أنه يجب مضاعفة الجهود لضبط الحدود، والعمل لمكافحة المخدرات والجرائم المنظمة لعصابات عابرة للحدود، مردفا بالقول: علينا التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية؛ لتخليص العراق من شرور السموم والجرائم المنظمة.
واستطرد القول، إن إصلاح المؤسسة الأمنية على رأس أولويات الحكومة، من خلال إعادة بناء هياكلها ومواكبة أحدث التطورات في التدريب والتقنيات الأمنية، وعبر مكافحة الفساد، مضيفا أن الحكومة عملت على إعادة تأهيل القوات الأمنية من خلال إعادة 34 ألفاً من المفسوخة عقودهم.
وتابع قائلا: تم التعاقد مع عشرات الآلاف لضخ دماء جديدة داخل المؤسسة الأمنية، وتشكيل ألوية جديدة من قوات الشرطة الاتحادية وحفظ القانون.