تمكَّنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الأحد، من تفكيك شبكةٍ تُمارِسُ أعمال “التعيين والنقل وبيع مناصب” لمُوظَّفين في مُؤسَّسات الدولة؛ لقاء مبالغ ماليَّة.
وأفادت دائرة التحقيقات بالهيئة في بيان تلقت وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز) نسخة منه “بتأليف فريق عملٍ؛ للتحقيق والتحرّي عن معلوماتٍ وردت في شكوى أحد المُنتسبين في وزارة الدفاع تتضمَّن قيام أحد الأشخاص بطلب مبلغٍ ماليٍّ؛ لإنجاز معاملةٍ دراسيَّة”.
وأردفت إنه، “بعد التأكُّد من صحَّة المعلومة واستحصال القرار القضائي، أسرع الفريق بنصب كمينٍ للمشكو منه بالتعاون مع المشتكي، وتمكَّن من ضبطه مُتلبّساً بالجرم المشهود أثناء تسلُّمه المبلغ المالي المُتَّفق عليه؛ لقاء إنجاز معاملة المشتكي الخاصة بإكمال دراسته على نفقة وزارة الدفاع”.
وتابعت الدائرة أنَّ “العمليَّة أسفرت أيضاً عن ضبط هاتفي المُتَّهم، وبعد تفريغ مراسلاته فيهما مع مواطنين من تطبيق الواتساب، تبيَّن أنَّه يمارس أعمال ” التعيين والنقل” في مؤسسات الدولة، فيما تمَّ ضبط نجل المُتَّهم الذي تسلَّم إحدى دفعات المبلغ من المشتكي، مُؤكّدة ضبط ثلاث هويَّاتٍ، اثنتان منها باسم أحد الأشخاص لكن مثبتة عليهما صورة المُتَّهم الرئيس على أنَّه معاون المدير العام لإحدى الوكالات الإخباريَّة ونائب الأمين العام لإحدى الكتل السياسيَّة المغمورة”.
ونوَّهت بـ”تنظيم محضر ضبطٍ في العمليَّة التي نُفِّذَت؛ استناداً إلى أحكام القرار (١٦٠ لسنة ١٩٨٣)؛ لعرضه رفقة المُتَّهمين وجميع المبرزات المضبوطة على قاضي التحقيق المُختصّ؛ لتقرير مصيرهما”.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.