أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، قصف تل أبيب والقدس برشقة صاروخية “رداً على قصف البيوت المدنية”.
وأضافت كتائب القسام أنها وجهت رشقة صاروخية من 120 صاروخاً لأسدود وعسقلان ردا على قصف المدنيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن صفارات الإنذار دوت في القدس وفي جميع أنحاء إسرائيل.
من جانبها أفادت هيئة المطارات الإسرائيلية باعتراض صاروخ في الجو قرب مطار بن غوريون ولا تأثير على الرحلات.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت بعدة مستوطنات في غلاف غزة.
وفي سياق متصل قالت حركة حماس الفلسطينية اليوم إن أربعة أسرى إسرائيليين ومحتجزيهم من رجالها قتلوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ أمس الأحد.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس “قصف الاحتلال الليلة واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من أسرى العدو واستشهاد آسريهم من مجاهدي القسام”.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم إلى أن تقديرات الجهات المختصة في إسرائيل تتوقع ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بدء الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية في البلدات والمدن الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة إلى ألف قتيل.
وبحسب الصحيفة، هناك جثث لم يتم إحصاؤها بعد.
كما أشارت إلى أن عدد الإسرائيليين المحتجزين في القطاع يصل إلى 150 شخصا.
فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى تسجيل بلاغات عن إصابات في عسقلان وأسدود.
ويوم أمس أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن وجود نحو 100 محتجز لديها. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي على لسان أمينها العام زياد النخالة عن احتجاز الحركة 30 إسرائيليا.
يذكر أن فصائل فلسطينية شنت هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي.
وردت إسرائيل بشن عملية عسكرية أسقطت أكثر من 500 قتيل في غزة والضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.