شهدت تعاقدات الأندية العراقية للموسم الجديد، العديد من الفوارق في القيمة الفنية للاعبين المحترفين.
ونجحت أندية بارزة كالقوة الجوية والشرطة والطلبة وأربيل وزاخو، في إنجاز صفقات مميزة في ظل المستويات الكبيرة للمحترفين، بينما وقع الزوراء في فخ الأفارقة لعدم ظهورهم بالمستوى المطلوب ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
وعانت أندية أخرى من الضائقة المالية، التي أجبرتها على إبرام تعاقدات دون المستوى مع محترفين من القارة السمراء أو من فرق الدرجة الثانية في البرازيل.
تعاقدات مثمرة
وتصدر القوة الجوية والشرطة المشهد بالتعاقدات المثمرة والناجحة ذات الأفضلية الفنية العالية، في ظل نجاح إدارة حامل اللقب في التجديد مع العناصر المحترفة التي ساهمت في نيل لقب الدوري الموسم الماضي وأبرزهم السوري محمود المواس والثنائي الأفريقي عبد المجيد أبو بكر وادريسيا نيانج.
وبالمقابل فإن القوة الجوية استطاع كسب صفقات لا تقل شأناً عن التي أبرمتها إدارة الشرطة، فعملت على إكمال صفقات أفريقية مع عودة للاعبين المحليين البارزين أمثال أيمن حسين وحسين جبار.
وكان لنادي الطلبة حصة من الصفقات المميزة، واختلفت التعاقدات في ضوء توفر الأموال وتخصيص ميزانية ذات أرقام عالية، جعلت “الأنيق” ينجز صفقات كبرى قد تصنع الفارق بالموسم المقبل.
وتعاقد الطلبة مع 4 محترفين هم: الموريتاني محمد سويعيد، الغاني دينيس أنتوي، التونسي عدي بلحاج، البرازيلي روني فرنانديز، وهذا الحال ينطبق أيضاً على أندية أربيل وزاخو والنجف.
صفقات متواضعة
ولم تفلح إدارة الزوراء في إبرام الصفقات المطلوبة، وصدمت بالمستويات المتواضعة لمحترفيها ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وخاصة الثلاثي إسكندر الشيحي، كريستوفر وأبو بكر كوني.
ولم يتبقى على نهاية الميركاتو العراقي سوى أيام معدودة، فهل تفلح الأندية المتأخرة في التعاقدات في إنجاز صفقات مؤثرة تعيد الاستقرار لها قبل الشروع بالمنافسات أم يبقى الحال ذاته وتزداد الفوارق الفنية بين أندية تمتلك الأموال وأخرى تبحث عن المنح المحدودة؟