تبدأ عمليات انسحاب الجنود الفرنسيين من النيجر اليوم الثلاثاء، تحت حراسة الجيش النيجري، وفق ما أعلن المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة في انقلاب في يوليو الماضي.
وقال المجلس العسكري في بيان تلي خلال نشرة الأخبار إن “العمليات لمغادرة القافلة الأولى تحت حراسة قواتنا الدفاعية والأمنية ستبدأ الثلاثاء، في العاشر من أكتوبر”.
وأضاف أنه “على إثر اجتماعات وتواصل بين سلطاتنا والجانب الفرنسي، تم تحديد جدول زمني لانسحاب قواته باتفاق مشترك”.
وأصدر قادة الانقلاب بعيد سيطرتهم على السلطة قرارا يدعو لانسحاب قرابة 1400 جندي فرنسي من الدولة الواقعة في منطقة الساحل، وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قواته ستخرج من البلاد في نهاية سبتمبر.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، سجلت تحركات لقوافل عدة بين القواعد الأمامية في الشمال الغربي، حيث ينتشر 400 جندي، والعاصمة نيامي، وفق ما أفادت مصادر أمنية نيجرية وفرنسية لوكالة “فرانس برس”.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية ومجموعة “إيكواس” التي فرضت عقوبات على النيجر.
وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي 10 أغسطس الماضي وقع تشياني مرسوما بتشكيل حكومة انتقالية.