حدد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، ملامح أخطر جريمة قال إنها “تهدد كيان الدولة العراقية”، فيما أكد أن الوزارة حظيت بدعم “لا محدود” من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في مكافحة المخدرات.
وقال الشمري في كلمة ألقاها خلال مشاركته، اليوم الأحد، بالمؤتمر الذي عُقد في أربيل برعاية رئاسة مجلس وزراء إقليم كردستان تحت عنوان “مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية”، إن “جريمة المخدرات من أهم وأخطر الجرائم التي تهدد كيان الدولة العراقية”، مشددا على أنها “تأتي في أولويات المسؤولين التنفيذيين المتخصصين بالملف الأمني في البلاد”.
وأضاف أن “المخدرات أخذت مساحات شاسعة في تفكير المجتمعات الحديثة نظرا للآثار السلبية الناتجة عنها وتأثيراتها المدمرة في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والأمنية”.
وبين أن “وزارة الداخلية وباعتبارها الجهة المعنية الأولى بالتصدي لهذه الجريمة الكبرى، حظيت بدعم لا محدود من قبل رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ما دعانا إلى وضع خطط مستقبلية أكثر واقعيةً وأكبر طموحاً في التصدي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتطويق آثارها ووضع المعالجات الصحيحة لها”.
