يتطلع منتخب الأردن لاستعادة توازنه عندما يواجه نظيره العراقي، غدا الثلاثاء على استاد عمان الدولي، في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث للبطولة الودية الرباعية.
ويعقب لقاء الأردن والعراق، مواجهة قطر وإيران في المباراة النهائية التي ستقام على استاد عمان الدولي.
وكان الأردن خسر أمام إيران (1-3)، فيما خسر العراق أمام قطر بركلات الترجيح (6-5) بعد انتهاء الوقت الأصلي (0-0).
وتشكل المباراة بالنسبة للأردن أهمية كبيرة، وعلى الرغم أن البطولة تأتي في إطار الاستعداد لتصفيات كأس العالم وأمم آسيا، لكن الفوز أصبح مهماً له من الناحية المعنوية.
ولم يحقق منتخب الأردن أي فوز في مواجهاته الودية التي خاضها بقيادة المغربي الحسين عموتة حيث خسر أمام النرويج (0-6) وأذربيجان (1-2) وإيران (1-3).
لا بديل عن الفوز
تلك الخسائر ستدفع عموتة ونجوم الأردن لرفع شعار لا بديل عن الفوز بهدف رفع الحالة المعنوية وكسب ثقة الجماهير مع بدء العد التنازلي للاستحقاقات الرسمية.
ويتوقع أن يجري المغربي الحسين عموتة عدة تعديلات على تشكيل منتخب الأردن مع دخول أمين الشناينة ومهند أبو طه نجمي المنتخب الأولمبي ضمن خياراته.
ويعرف عموتة أن منافسه ليس بالصيد السهل، والفوز له متطلبات تتمثل بضرورة استثمار ما يتاح من فرص، فضلاً عن معالجة الثغرات الدفاعية التي يعاني منها النشامى.
ويعتمد الأردن في بناء هجماته على انطلاقات موسى التعمري من الجهة اليمنى ودخول علي علوان من العمق وبمساندة من مرضي أبو طه لتمويل رأس الحربة يزن النعيمات.
وقد يجري الحسين عموتة تعديلاً على خط الدفاع بالزج بمهند خير الله ليلعب إلى جانب عبد الله نصيب كإحدى الحلول التي يمتلكها لتحصين الدفاع.
غياب مؤثر
في المقابل، فإن المنتخب العراقي يعاني من غياب مؤثر يتمثل بأسامة رشيد الذي تعرض للإصابة خلال التدريبات ومشاركته قد تكون مستبعدة.
ولا شك أن الإسباني كاسياس مدرب العراق، يعرف أهمية المباراة بالنسبة للأردن، وقد يلجأ للعمل على امتصاص اندفاعه المتوقع واستثمار المساحات.
وقدم منتخب العراق أداء مميزا في مباراته الأولى أمام قطر وكان قريبا من تحقيق الفوز، لكنه في النهاية خسر بركلات الترجيح.
ويبرز من منتخب العراق حارسه أحمد باسل إلى جانب علي عدنان، مصطفى سعدون، أمجد عطوان، بشار رسن، علي جاسم، إبراهيم بايش وأيمن حسين.