اقترحت لجنة التربية النيابية، إلغاء الكتب المدرسية والتعويض عنها بأجهزة حاسوب تضم جميع المناهج بشكل إلكتروني حديث، وتوقعت إمكانية تطبيق ذلك خلال العام الدراسي المقبل 2024 ــ 2025 حال الموافقة على المقترح.
وقال عضو اللجنة نجوى كاكائي في تصريح صحفي، إن اللجنة تدرس مقترحاً خاصاً بإلغاء الكتب المنهجية الورقية في المدارس وتعويضها بنسخ إلكترونية من خلال أجهزة حاسوب محمولة خفيفة الوزن (لابتوب) لاتأخذ حيزاً أو تتعرض للتلف، كما يحدث للكتب الورقية من خلال استخدامها سنوياً.
وأوضحت أن الهدف من المقترح وتطبيقه هو التخفيف عن الطلبة والتلاميذ بمسألة حمل الكتب يومياً وتعرضها للتلف بمرور الوقت، فضلاً عن ايقاف عملية الطبع المكلفة، إلى جانب تطوير قدرات الطلبة بمهارات استخدام الحاسوب بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات الدراسة الحديثة.
وبينت كاكائي أن الموضوع لايزال مقترحاً قيد الدراسة من قبل أعضاء اللجنة والمختصين بالشأن التربوي، وفي حال تمت الموافقة عليه من المتوقع تطبيقه خلال العام الدراسي المقبل 2024 ــ 2025، لكن ذلك يجب أن تسبقه حملة توعية وتثقيف باستخدام الحاسوب الإلكتروني بطريقة مبسَّطة يستفيد منها الطالب.
ونوهت بأن توفير الكتب المدرسية المطبوعة يمثل أزمة تتكرر سنوياً لارتباط ذلك بالوضع الاقتصادي وتأخر المبالغ المخصصة للطباعة مما يضع الوزارة في حرج قبيل انطلاق العام الدراسي بشكل مستمر، إذ من الممكن أن يتم رفد الأجهزة على نفقة الحكومة ولايتدخل الطالب وأسرته بتوفير ذلك إطلاقاً.