في يومها الـ 23.. أكثر من 8 آلاف شهيد في الحرب على غزة

أعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت- الأحد، أنّ أكثر من 8 آلاف شخص استشهدوا في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

استشهد العشرات وأصيب المئات، فجر اليوم الأحد، في العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة.

وارتقى عشرات المواطنين و آخأصيب آخرون في مخيم الشاطئ غرب غزة، تم انتشال عدد منهم ولا زال آخرون تحت الأنقاض.

كما قصفت طائرات حربية منزلا مأهولا في حي تل الهوا غرب غزة مكونا من 6 طوابق ما أوقع شهداء وجرحى في صفوف المواطنين.

وفي حي الزيتون جنوب شرق المدينة، قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية عدة منازل ما أدى لاستشهاد 30 مواطنا على الأقل واصابة آخرين، وفي حي التفاح شرق المدينة قصفت الطائرات نحو 5 منازل وأوقعت شهداء وجرحى في صفوف المواطنين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.

كما قصفت الطائرات الحربية منزلين في حي الشجاعية شرق المدينة ما أدى لوقوع شهداء وجرحى ما زال بعضهم تحت الأنقاض.

وفي مخيم جباليا قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية 110 منازل، ما أدى لسقوط 45 شهيدا على الاقل واصابة آخرين.

كما دمرت الطائرات الحربية مربعا سكنيا في بئر النعجة وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى. وفي وسط القطاع قصفت الطائرات منازل في مخيمي البريج والنصيرات ومدينة دير البلح ما لسقوط شهداء وجرحى ما زال عدد منهم تحت الأنقاض.

وفي خان يونس ورفح، استشهد نحو 57 مواطنا غالبيتهم من النازحين عقب تدمير الطائرات الحربية منازل على رؤوس ساكنيها وتم نقلهم لمستشفيي أبو يوسف النجار وناصر جنوب القطاع.

ال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل السبت- الأحد، على موقع إكس (تويتر سابقاً): “لم يتم تحذيري في أي مرحلة من نوايا حماس شن حرب ضد إسرائيل”.

وكان نتنياهو قد قال رداً على سؤال، خلال مؤتمر صحافي، السبت، إنّه “بعد الحرب سيتعين علينا جميعاً تقديم إجابات عن الأسئلة الصعبة، وهذا يشملني”، معترفاً بأنّه “كان هناك تقصير كبير وسيتم التحقيق فيه بدقة”.

وقال إنّ العملية البرية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في غزة تمثل المرحلة الثانية من الحرب على حركة حماس، و”التي ستكون طويلة وصعبة”، مؤكداً في الوقت عينه أنّ الجهود الرامية إلى إطلاق سراح أكثر من 200 أسيراً “ستستمر”.

وكشف أن فكرة إبرام اتفاق لمبادلة المحتجزين لدى حماس بالأسرى الفلسطينيين قد نوقشت داخل مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، لكنه امتنع عن الخوض في تفاصيل قائلاً “لنّ الكشف عن أي تفاصيل”.

وواجه نتنياهو انتقادات عدة من المعارضة ووسائل إعلام إسرائيلية على خلفية ثغرات وإخفاقات أمنية أتاحت لحركة حماس شنّ هجومها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

مقالات ذات صلة