أجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مشاورات مع وزيري الخارجية العماني والعراقي بشأن فلسطين والجهود الدبلوماسية الرامية لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الايراني واستمرارا لمشاوراته الإقليمية، أجرى محادثة هاتفية مع وزير خارجية سلطنة عمان “بدر بن حمد البو سعيدي” تناولت التطورات الراهنة في فلسطين.
وأكد الطرفان في هذا الاتصال “ضرورة الوقف الفوري للمجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وخاصة النساء والأطفال، وفك الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل فوري، وإرسال المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود والغذاء والدواء والمعدات الطبية، وشددا على رفضهما الصارم لسياسة التهجير القسري لسكان قطاع غزة الفلسطينيين”.
ووصف الوزيران خلال محادثاتهما الوضع الإنساني في غزة بأنه “مؤسف”، وأكدا على “تعزيز تحركات الدول الإسلامية وزيادة التآزر لوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد اهالي غزة المظلومين”.
كما ناقش وزير خارجية إيران خلال اتصال هاتفي وزير خارجية العراق فؤاد حسين، التطورات الراهنة في فلسطين والإبادة الجماعية في غزة.
وفي هذا الاتصال اشار أمير عبد اللهيان إلى التحركات والمشاورات الدبلوماسية الأخيرة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرا ان استمرار جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني والقتل الجماعي للمدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وأكد أن “الدعم العسكري الامريكي الواسع النطاق للكيان الصهيوني المعتدي هو السبب الرئيسي لتفاقم الأزمة الراهنة في المنطقة محذرا من ان اتساع نطاق الحرب في مواجهة تصعيد حدة الحرب من قبل امريكا ضد المدنيين في غزة يعد أمرا لا مفر منه”.
من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي في الاتصال على “ضرورة العمل المتماسك والمنسق من قبل الدول الإسلامية لدعم الشعب الفلسطيني ووقف الهجمات وتجنب اتساع نطاق الحرب”.
أعلنت مديرية شرطة الطاقة، السبت، عن اعتقال متهمين اثنين بزعزعة أمن “المحرمات النفطية” في البصرة. وقالت المديرية في بيان، “اعتقلت مفارز لواء شرطة الطاقة الثامن في محافظة البصرة متهمين (2) حاولوا زعزعة أمن المحرمات النفطية عبر فتح الساتر الترابي الخاص بالانابيب الناقلة للنفط تمهيداًلإنشاء طريق غير رسمي وضبط العجلة التي يستقلونها“. وأضاف البيان “تم تسليمهم إلى أحد مراكز شرطة النفط في المحافظة أعلاه تمهيداً لاتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة بحقهم“.