5 كويكبات تحقق اقترابا خطيرا من الأرض قبل نهاية العام

قد يثير مذنب يطلق عليه اسم “الشيطان” الخوف حقا، خاصة وأن هذه الصخرة الفضائية تحديدا يبلغ حجمها ثلاثة أضعاف حجم جبل إيفرست، وتنفجر حاليا مثل البركان في طريقها نحو الأرض.

لحسن الحظ، لا توجد فرصة لاصطدام 12P/Pons-Brooks بالأرض فعليا، ولكن من المتوقع أن يكون مرئيا بالعين المجردة عندما يصل إلى أقرب نقطة له في يونيو 2024، أي العام المقبل، ولكن ماذا عن الصخور الفضائية التي تتسابق بالقرب من الأرض قبل نهاية العام؟.

بهذا الصدد، يكشف موقع MailOnline عن خمسة من أندر وأكبر وأقرب الكويكبات، التي يمكن لمراقبي النجوم أن يستمتعوا بها خلال الشهرين المقبلين.

ويُعتقد أن قطر هذه الصخرة الفضائية يتراوح بين 0.2 ميل (0.347 كم) وميل واحد (1.552 كم)، أي أكبر من 97% من جميع الكويكبات المعروفة التي تدور في الفضاء.

ومن المقرر أن يمر الكويكب الذي يستغرق دورانه حول الشمس 620 يوما، بالقرب من الأرض في 6 ديسمبر على مسافة 3.4 مليون ميل (5.5 مليون كيلومتر

ويبلغ قطر هذا الكويكب 1300 قدم (0.4 كيلومتر)، وهو أكبر من 90% من جميع الكويكبات.

ويستغرق دورانه حول الشمس 343 يوما، وسيحقق اقترابا من الأرض قبل خمسة أيام من عيد الميلاد، في 20 ديسمبر، على مسافة 3.9 مليون ميل (6.3 مليون كيلومتر).

ومن المقرر أن يصل هذا الكويكب إلى أقرب نقطة له من الأرض في 25 نوفمبر، على مسافة 666 ألف ميل (1.1 مليون كيلومتر)، بسرعة 20900 كم/ساعة.

ويقع الكويكب حاليا في كوكبة “كورونا الأسترالية”، ويستغرق الدوران حول الشمس 1100 يوم.

وسيمر بالقرب من الأرض في 23 ديسمبر، على مسافة 847 ألف ميل (1.3 مليون كيلومتر).

ويستغرق دورانه حول الشمس 912 يوما، وسيصل إلى أقرب نقطة له من الأرض في 4 ديسمبر، حيث سيمر على مسافة حوالي 1.2 مليون ميل (1.9 مليون كيلومتر).

وتعدّ ناسا استراتيجية دفاع كوكبي في شكل اختبار إعادة توجيه الكويكبات المزدوج (DART)، والذي أثبت نجاحه العام الماضي.

وحتى الآن، اكتشفت وكالة الفضاء الأمريكية أكثر من مليون صخرة فضائية تدور حول نظامنا الشمسي، بما في ذلك 95% من الكويكبات التي يزيد حجمها عن نصف ميل.

ويوجد حاليا أكثر من 30 ألف جسم قريب من الأرض (NEOS)، تم تصنيف بعضها على أنها “خطرة محتملة”.

مقالات ذات صلة