أعلنت الفصائل الفلسطينية عن “إضراب شامل” ودعت الدول العربية وشعوبها إلى “موقف حاسم وفوري”، ردا على اغتيال إسرائيل قادة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة اللبنانية بيروت.
جاء ذلك في بيان صادر عن “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”، التي تضم الفصائل، بعد إعلان حماس أن إسرائيل اغتالت نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري وقائدين بكتائب القسام، جناحها المسلح، هما سميرأفندي وعزام الأقرع، و4 كوادر بالحركة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها، أن “المقاومة مستمرة”، وأعلنت “الحداد الوطني العام والإضراب الشامل والتحرك الثوري في كل الساحات والجبهات”.
وشددت الفصائل على أن “هذا الاستهداف الجبان والغادر على الأرض العربية في عاصمة عربية هو عدوان على الأمة العربية والإسلامية بأكملها وليس فقط على لبنان وفلسطين، وهذا يتطلب موقفا حاسما وفوريا من الدول العربية وشعوبها الحرة ردا على هذا الإرهاب الصهيوني”.
وتابعت “كما ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وجماهير شعبنا في كل مكان، خاصة في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، إلى إشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”.