أدان البرلمان العربي ما ورد في البيان الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن وضع الحرية الدينية في الجزائر، مؤكدا أنه تضمن معلومات غير صحيحة ولا تمت إلى الواقع بصلة.
وشدد البرلمان العربي في بيان له على أن “القضايا المتعلقة بالحريات الدينية ترتبط بالخصوصية المجتمعية والثقافية لكل مجتمع ولا يجوز التدخل فيها خارجيا تحت أي مبرر من المبررات”.
كما أكد على أن الجزائر من “الدول المشهود لها بالوسطية والاعتدال”، فضلا عن أن “الدستور والقوانين الجزائرية تقر بالحريات الدينية وتضمن حرية المعتقد بشكل واضح لا لبس فيه”.
وأشاد البرلمان العربي “بالجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر في هذا المجال، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.
هذا وأعرب المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر عن استغرابه لمحتوى تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، مشيرا إلى أنه أغفل ما تفعله إسرائيل بالمسلمين في فلسطين ومنعهم من دخول المسجد الأقصى وحرمانهم من الصلاة في رحابه.