استغنت بلغاريا عن النفط الروسي وقررت استيراده من 3 دول جديدة بينها العراق، وفق ما ذكرته رويترز.
وأشارت رويترز الى أن، “بلغاريا تمضي قدمًا نحو إنهاء اعتمادها على النفط الروسي، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تنويع مصادر إمدادات الوقود، ضمن خطة أوسع لتعزيز أمن الطاقة”.
وفي ديسمبر/كانون الأول (2022) فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات تستهدف تقليص واردات الدول الأعضاء الـ27 من الخام الروسي بنسبة 90%، من أجل وقف تمويل آلة الحرب التي تشنها موسكو في أوكرانيا،.
واستبدلت بلغاريا الخام المستورد من روسيا بواردات العراق وكازاخستان وتونس في شهر يناير/كانون الثاني (2024)، وفق ما أظهرته البيانات الصادرة عن شركة إل إس إي جي (LSEG)، البريطانية للأوراق المالية والمعلومات المالية.
ومن المتوقع أن تستقبل بلغاريا 4 شحنات في الطريق حتى الآن في يناير/كانون الثاني (2024) ، شحنة قدرها 76 ألف طن نحو 540 ألف برميل من خام البصرة الخفيف ،وشحنة حجم كل منهما 70 ألف طن متري 497 ألف برميل، من مزيج تصدير النفط الخام الكازاخستاني بالإضافة إلى شحنة حجمها 50 ألف طن 355 ألف برميل من مزيج اتحاد خط أنابيب قزوين وأخيرًا شحنة قدرها 33 ألف طن نحو 234 ألف برميل من النفط التونسي.
