أعلنت الشرطة في منطقة تينلي بارك بضواحي مدينة شيكاغو، عن إقدام رجل على قتل زوجته وبناته الثلاث بإطلاق النار عليهن، فجر الاثنين.
وترجح الشرطة أن يكون دافع الجريمة شجار عائلي، وقد اعتقلت الجاني على ذمة التحقيق.
ويعتقد أن الرجل والضحايا من أصول فلسطينية، وفقا لموقع “الحرة” الامريكي.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز”، أن إطلاق النار حصل داخل منزل في ضاحية تينلي بارك جنوب مدينة شيكاغو.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، عثر الضباط على أربع نساء ميتات داخل المنزل، جميعهن مصابات بطلقات نارية، كما تم العثور على الرجل في المنزل سليما.
وقالت الشرطة إن الرجل محتجز، وقال المحققون لقناة ABC7 إن مطلق النار المشتبه به هو زوج وأب الضحايا.
وحدد الطبيب الشرعي في مقاطعة كوك الضحايا بأنهم: ماجدة قاسم (53 عاما)، وحليمة قاسم (25)، وزاهية قاسم (25)، وحنان قاسم (24).
وبقيت الشرطة في مكان الحادث للتحقيق بعد ظهر الأحد، وتمت مصادرة السلاح المستخدم في الجريمة.
وكان الخبر محزنا للجيران ولمن يعرفون العائلة. وقالت إحدى الجارات وتدعى، شارلوت فايتكوس: “ابنتي تعرفهم. ذهبت إلى المدرسة مع الابن الأكبر، ووظفت الأخوات التوأم. وكانت تتحدث دائما عن مدى ذكائهم جميعا، وأن لديهم أهدافا طموحة في الحياة”.
ولم تحدد الشرطة هوية المشتبه به، وأكدت أنها ستعلن عن المزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة، الاثنين.
ونقلت “سي بي أس” عن فايتكوس قولها إن الأسرة التي تعيش في المنزل مكونة من زوج وزوجة وثلاث بنات وولدين.
وأضافت أن ابنتها “في حالة صدمة”، وأن البنتين التوأم كانتا “صيدلانية وطبيبة”، مؤكدة أنها “لم تكن تعلم أن هناك أي مشاكل على الإطلاق في المنزل”.
ومن غير الواضح السبب الذي أدى إلى إطلاق النار، وفقا لسي بي أس.
دانت الحكومة العراقية، اليوم الجمعة، الجريمة الصهيونية باستهداف المدنيين في مخيم طولكرم، فيماأعلنت مساندتها لأي جهد دبلوماسي لوقف العدوان الصهيوني على غزة. وذكرت الحكومة في بيان، أن“الاحتلال الصهيوني، يستمر بارتكاب مجازر تثبت تصميمه الإجرامي وإصرارهعلى ممارسة الإبادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني، في اقترافه جريمة جديدة باستهداف المدنيين فيمخيّم طولكرم من الضفة الغربية المحتلّة“. وأضافت، أنه“إذا كانت جرائم العدوان تشير بالفعل إلى مسار بعيد عن الإنسانية، يستهدف توسعةالحرب، فإن موقف المجتمع الدولي الصامت العاجز، إنما يغذّي فعلياً هذه الإساءات، لاسيما بعد أنتجاوز في عدوانه لينال من شعب لبنان الشقيق“. وجددت، دعوتها إلى الأصوات الحرّة في العالم، والمنظّمات الدولية والأممية، إلى“إدانة العدوان ومنيحميه ويسانده“. وأكدت الحكومة العراقية، “إسنادها كلَّ فعل أو جهد دبلوماسي، يوقف هذا العدوان، ويضع حدّاً لسلوكالمحتل واستهتاره بالقيم والمبادئ التي توافقت عليها البشرية، إلى جانب استمرارها في بذل كل ما هوممكن ومتاح، من أجل إغاثة الأشقّاء في فلسطين ولبنان، وإسناد صمودهم البطولي“.
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، اليوم الجمعة، عن استعداده الكامل لتنفيذ أي مهمة يكلف بها من قبلالقائد العام للقوات المسلحة، مشيرا إلى تطوير إمكانياته لمواجهة كافة التحديات. وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان: “بعد تسلم الفريق الركن كريم التميمي مهامه في قيادةجهاز مكافحة الإرهاب، بدأ الجهاز بوضع رؤية مستقبلية لتطوير قدراته، بما يتناسب مع المهام الموكلةإليه من القائد العام للقوات المسلحة“، مؤكدا، على أن الجهاز لديه القدرة على مواجهة مختلفالتحديات. وأضاف: “نعمل على تطوير الإمكانيات الفنية والتكنولوجية للجهاز، بما يسهم في القضاء على الشبكاتالإرهابية ويضمن جاهزية الجهاز لتنفيذ أي واجب يكلف به“. وأوضح أن الجهاز قطع شوطا كبيرا في تطوير المعدات الفنية الخاصة بعمل الاستخبارات، بالإضافة إلىتحسين منظومة الاتصالات للتنسيق بين وحدات الجهاز، مؤكدا على “التركيز على تدريب القدراتالبشرية ذات الكفاءة الفنية في مجالي الاستخبارات والاتصالات“. وأكد النعمان، على أن الجهاز قام بتحسين القدرات اللوجستية لدعم مقاتلي جهاز مكافحة الإرهاب فيتنفيذ مهامهم، سواء القتالية أو المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وأشار، إلى أن الأكاديمية التابعة للجهاز تعمل على تطوير قدراتها الفنية والتقنية لتحسين المناهجالتدريبية، بهدف إعداد منتسبي الجهاز لمواجهة أي ظروف قد يتعرضون لها أثناء أداء واجباتهم.