أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، الحشد الشعبي ليس كيانا خارجيا، وليس نظرية أتت من وراء الحدود، وليس وجودا غريبا على هذا المجتمع، بل هو وجود اجتماعي عسكري أمني انطلق بفتوى المرجعية الدينية.
وقال الفياض في كلمة بالمؤتمر التأسيسي الأول بعنوان العشيرة حشد وذخيرة في محافظة البصرة إن “الحشد الشعبي ليس كيانا خارجيا، وليس نظرية أتت من وراء الحدود، وليس وجودا غريبا على هذا المجتمع، بل هو وجود اجتماعي عسكري أمني انطلق بفتوى المرجعية الدنية التي أطلقت النداء، وأعطت الشرعية وأوجبت الحركة”.
وأضاف أن “لمجتمعنا تضاريس لا تتغير من حضور المرجعية في ثورة العشرين ومراحل المقاومة والوقوف في وجه الإرهاب”، متابعا أن “العشيرة كيان اجتماعي تأريخي لا يمكن أن يطاله التغيير لارتباطها الوثيق بالمرجعية”.
وأكد الفياض أن “الدولة تستمد قوتها من الوجود الاجتماعي لا يحفظ قوة الدولة فقط بالقضاء إنما بالوجود الاجتماعي، ونحن هنا لنقدم الشكر باسم الحشد الشعبي لهذه العشائر التي لولاكم لما كان الحشد الشعبي، والعشيرة كيان اجتماعياً تاريخياً لا يمكن أن يطاله التغيير لارتباطها الوثيق بالمرجعية”.