باشرت هيئة استثمار المثنى، اليوم الجمعة، بزراعة مليون شجرة (جوجوبا) في بادية السماوة من قبل شركة الصلصال والفردوس المنفذة للمشروع، لزراعة هذه الشجرة لأول مرة في العراق.
وقال رئيس هيئة استثمار المثنى المهندس عادل داخل الياسري، ان “هذا المشروع من المشاريع البيئية المهمة التي تكافح التصحر، وتستهلك كميات قليلة جداً من المياه، اضافة الى الفوائد الإقتصادية لهذه الشجرة”، مؤكداً ان” زراعة هذا النوع من الأشجار في بادية السماوة سينعكس بشكل ايجابي على المحافظة بشكل خاص والعراق بشكل عام”.
واضاف ان “عمر هذه الشجرة يصل الى (200) عام، وتتحمل قلة المياه ودرجات الحرارة العالية ولها شبكة جذور قوية تمتد في التربة”، لافتاً ان” الذهاب نحو زراعة الجوجوبا سيسهم باستصلاح المناطق الصحراوية وتثبيت التربة ومنع تعريتها”.
وتابع ان “نبات الجوجوبا والذي يعد نوعاً من المكسرات له فوائد عظيمة منها انتاج الزيوت التي تدخل في العديد من مستحضرات سوائل الغسول والصابون والمراهم الطبية، وكذلك يدخل في صناعة مستحضرات التجميل”.
وأشار إلى ان” الزيت الشمعي للجوجوبا يستعمل في طلاء الأثاث والأرضيات، وصناعة الشموع عالية الجودة بطيئة الاحتراق، كما يستخدم في الوقود الحيوي”.