قالت نيكي هايلي المرشحة الرئاسية عن الحزب الجمهوري إنه سيكون لدى الولايات المتحدة رئيسة “إما أن أكون أنا أو كامالا هاريس، وأنا لن أسمح بذلك”.
وفي مقابلة مع قناة ABC news، وردا على سؤال عما إذا كانت لا تزال متمسكة بتعهدها بدعم الرئيس السابق دونالد ترامب إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري، قالت هايلي: “أنا أتنافس ضده لسبب ما، وأنا أترشح ضده لأنني لا أعتقد أنه الشخص المناسب في الوقت المناسب”، مشددة على أنها لا تعتقد أنه يجب أن يكون رئيسا.
وأشارت إلى أن “آخر شيء يدور في ذهني هو من سأدعمه. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنفوز. الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو كيف سنتأكد من أننا نصحح ما يحدث في أمريكا، ونعيد توحيد هذا البلد، ونسمح لها بالشفاء والمضي قدما بطريقة قوية. لا أفكر بمن سأدعم في الانتخابات”.
وأضافت: “سيكون لدينا رئيسة للولايات المتحدة. إما أن أكون أنا أو ستكون كامالا هاريس. وإذا كان دونالد ترامب هو مرشح الحزب الجمهوري، فلن يفوز. كل استطلاعات الرأي تظهر أنه لن يفوز. وسيكون لدينا رئيسة كامالا هاريس. لن أسمح بحدوث ذلك”.
وعندما سألها المذيع إذا كان ذلك يعني أنها لن لن تدعمه إذا كان مرشح الحزب الجمهوري، أجابت: “هذا يعني أنني سأترشح وسأفوز. ويمكنكم جميعا التحدث عن الدعم لاحقا”.