يؤثر التوتر على الجسم كله بطرق عديدة، بدءًا من تقلبات المزاج حتى الصداع، فإذا كنت تبحث عن طرق لتهدئة آلام الرقبة الناتجة عن التوتر فإليك 7 نصائح يقدمها التقرير المنشور عبر موقع healthshots.
لا بد أنك سمعت أن جسمك يمكن أن يحمل التوتر في العديد من أجزاء الجسم، خاصة في عضلات الرقبة والكتف، مما قد يؤدي إلى الألم، وغالبًا ما تنبع آلام الرقبة من التوتر والضغط المزمن، وكلما كنت أكثر توترا، كلما زاد التوتر الذي ستتحمله عضلاتك، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم والانزعاج.
وفي التقرير التالي نستعرض بعض النصائح لتقليل آلام الرقبة الناتجة عن التوتر.
هل يمكن أن يسبب التوتر آلام الرقبة؟
نعم، التوتر يمكن أن يسبب آلام الرقبة. عندما نتعرض للتوتر، تتوتر عضلاتنا كجزء من استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وغالبًا ما يتراكم هذا التوتر في الرقبة والكتفين، ما يؤدى إلى التصلب وعدم الراحة، “يمكن أن يؤدى الإجهاد المطول إلى تفاقم هذا التوتر، ما يؤدى إلى آلام الرقبة المزمنة”، ويوضح طبيب الألم الدكتور فيفيك لومبا، ويمكن أن يؤدي الإجهاد أيضًا إلى اتخاذ وضعيات وعادات سيئة مثل انحناء الكتفين أو شدهما، ما قد يؤدى إلى تفاقم آلام الرقبة.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساهم التوتر أيضًا بشكل غير مباشر في آلام الرقبة من خلال التأثير على جودة النوم. قلة النوم بسبب التوتر يمكن أن تؤدي إلى توتر العضلات وانخفاض القدرة على تحمل الألم، ما يجعل آلام الرقبة الحالية أكثر حدة.
كيفية التعامل مع آلام الرقبة الناجمة عن التوتر؟
إذا كنت تبحث عن طرق للتحكم فى آلام الرقبة الناتجة عن التوتر، فإليك بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك..
1. الحفاظ على وضعية الجسم الصحيحة
الوضعية السيئة، خاصة عند الجلوس لفترات طويلة من الزمن، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آلام الرقبة، حافظ على الوضع الصحيح من خلال الجلوس بشكل مستقيم، وإبقاء كتفيك مسترخيين، والتأكد من أن شاشة الكمبيوتر لديك في مستوى العين”، سيؤدي ذلك إلى تقليل إجهاد العضلات عن طريق الحفاظ على محاذاة العظام والمفاصل.
2. خذ فترات راحة وقم بتمارين التمدد
فترات طويلة من الجلوس أو الحركات المتكررة يمكن أن تساهم في توتر العضلات وآلام الرقبة. خذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم للوقوف والتمدد والتحرك. يمكن أن يساعد دمج تمارين بسيطة للرقبة في روتينك في تخفيف التوتر ومنع التيبس.
3. تجنب رفع الأثقال
إذا كنت تعاني من آلام الرقبة والكتفين، فمن المستحسن التوقف عن رفع الأثقال في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية وممارسة الأنشطة العنيفة، قد يؤدي القيام بذلك إلى إجهاد رقبتك وكتفك، ما يؤدي إلى تفاقم الألم.
4. استخدم وسادة داعمة
يمكن أن يؤثر نوع الوسادة التي تستخدمها بشكل كبير على آلام الرقبة الناتجة عن التوتر، خاصة عند النوم، اختر وسادة داعمة تحافظ على المحاذاة الصحيحة للرأس والرقبة أثناء النوم، يمكن أن تساعد الوسائد الانسيابية في توفير الدعم الكافي وتخفيف نقاط الضغط، ما يقلل من احتمالية الاستيقاظ بسبب آلام الرقبة.
5. العلاج الطبيعي
يعد هذا من أكثر الطرق فعالية لعلاج آلام الرقبة المستمرة. يتضمن العلاج الطبيعي ممارسة التمارين الرياضية والتدليك والعلاج الحراري، ما يساعد على تخفيف الألم عن طريق استرخاء العضلات وتسريع عملية الشفاء.
6. استخدم العلاج الحراري أو البارد
يمكن أن يساعد العلاج بالحرارة أو البرودة في تخفيف توتر العضلات وتقليل الالتهاب المرتبط بألم الرقبة. استخدم وسادة التدفئة أو الكمادات الدافئة أو زجاجة الماء الساخن لتطبيق الحرارة على الرقبة والكتفين لمدة 15-20 دقيقة في المرة الواحدة. بدلًا من ذلك، حاول استخدام كمادة باردة أو كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش لفترات قصيرة لتخدير المنطقة وتقليل التورم. استشر طبيبك حول ما إذا كنت تريد استخدام وسادة التدفئة أو وسادة باردة.
7. إدارة التوتر
يمكن أن تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل الذهني أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو أنشطة استرخاء العضلات في تقليل مستويات التوتر الإجمالية. من خلال دمج هذه الممارسات في روتينك اليومي، يمكنك تخفيف التوتر الجسدي الذي يساهم في آلام الرقبة .
باتباع هذه النصائح، يمكنك التحكم في آلام الرقبة الناتجة عن التوتر، إذا كنت تجد صعوبة في التعامل مع التوتر، فتحدث عن ذلك مع أحبائك أو خبير الصحة العقلية الذي يمكنه إرشادك في الاتجاه الصحيح.