أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء اليوم الاثنين، على ضرورة إعادة الأوضاع الى طبيعتها في محافظة نينوى” معلناً عن “حزمة مشاريع خدمية في قضاء تلعفر”.
وأعرب السوداني خلال لقائه جمعاً من وجهاء قضاء تلعفر وشيوخ العشائر والشخصيات الدينية والاجتماعية في القضاء عن سروره بالتواجد في تلعفر، مدينة الشهداء والمواجهة البطولية أمام هجمة الإرهاب الأعمى،” مشدداً على أن “التركمان هم مكون أصيل في نسيج شعبنا، مع باقي المكونات الكريمة، التي تمثل اليوم مصدر القوة في بلدنا، والتي دحرت الإرهاب في ملحمة تاريخية، عبر فتوى المرجعية وتلاحم هذا الشعب.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على “أهمية الأمن والاستقرار كونهما الدعامة الأساسية للإعمار والخدمات، وكذلك وجوب المحافظة على التعايش السلمي والتلاحم الذي لن يتم إلّا عبر خطاب موحد وطني جامع، مشيراً إلى خصوصية نينوى، والتزام الحكومة بإعطاء الكثير من الاهتمام والرعاية لهذه المحافظة، مؤكداً المتابعة بشكل تفصيلي لكل المشاريع الخدمية في قضاء تلعفر.
وأكد على قضية إعادة الأوضاع إلى طبيعتها، وأن تتم إزالة أي عقبة أمنية أو خدمية أمام عودة النازحين، عبر التوجيهات المستمرة للأجهزة الأمنية والتنفيذية، بتوفير أقصى الخدمات، كما وجه الدوائر المعنية ببذل كل ما هو مستطاع في استخراج الوثائق الثبوتية للمواطنين الذين فقدوها.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء عن مجموعة مشاريع تخدم تلعفر أهمها:
-زيادة كلفة إعادة إعمار جامعة تلعفر، التي تعرضت للتدمير؛ لاستئناف العمل فيها.
-مشروع (مستشفى الحسين سعة 100 سرير)، الذي تعرض للتدمير وتم توفير التخصيص المالي وبقرار من مجلس الوزراء.
-اكتمال مستلزمات إحالة مشروع شبكة مياه الصرف الصحي للقضاء.
-رصد 9 مليارات دينار لتنفيذ طريق سايدين (الكسك- تلعفر) بطول 12كم.
-تكليف الجهد الخدمي لتنفيذ بعض المشاريع السريعة من أجل توفير الخدمة لحين إكمال التخصيصات.