أعلنت السلطات المصرية، العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى جامعي قيد الإنشاء في مدينة بنها شمال البلاد.
واكتشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، وجود تابوت وبعض القطع الأثرية داخل المشروع، وذلك بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع وهي حوائط خرسانية لمنع التسرب بكل المستشفى.
وكشف مستشار رئيس “جامعة بنها” بالقليوبية، محمد سعيد، أنه “بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى ضمن أعمال إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، وعند البدء بأعمال الحفر تم العثور على تابوت والغطاء الخاص به والذي يزن حوالي 50 طنا من الكتل الحجرية منقوشا بالداخل على الجزء العلوي منها باللغة الهيروغليفية”.
وأوضح المستشار، أنه تم على الفور إخطار هيئة الآثار والتي اتخذت اللازم في الأمر، وتم نقل التابوت والقطع الأثرية لمنع تعطل سير العمل بالمشروع.
وبدأت وزارة السياحة والآثار في نقل الكنز، إلى منطقة آثار القليوبية، تمهيدا للبدء في أعمال الصيانة والترميم الشامل له.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، أن عملية رفع ونقل التابوت تمت طبقا للأسس والمعايير العلمية الدقيقة المتبعة، مؤكدا قيام فريق عمل من المتخصصين من المجلس الأعلى للآثار والمتحف المصري الكبير بأعمال الترميم الأولي بموقع الكشف حيث تم التنظيف الميكانيكي، والتدعيم للتابوت والغطاء.
من جهته، أشار مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محمد الصعيدي، أن “التابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت، ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول، ويبلغ وزنه بالغطاء حوالي 62 طنا”.