عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية المختلفة اجتماعا وصف بـ”النادر” مع الحوثيين، لمناقشة تنسيق عملياتهم ضد الكيان الصهيوني، فيما لم يتم تحديد مكان الاجتماع.
ونقلت وكالة “فرانس برس”، عن مصادر من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، قولهم إن قيادات من الحركتين الإسلاميتين الفلسطينيتين، وكذلك الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقدت “اجتماعاً مهماً” مع ممثلي الحوثيين الأسبوع الماضي.
وقالت المصادر إن الفصائل ناقشت “آليات تنسيق أعمالها المقاومة” لـ”المرحلة المقبلة” من الحرب في غزة، دون تحديد مكان عقد الاجتماع.
وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها إن الفصائل الفلسطينية والحوثيين تحدثوا أيضا عن هجوم بري إسرائيلي محتمل على رفح جنوب قطاع غزة، بحسب فرانس برس.
وأكد الحوثيون أنهم سيواصلون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر “لدعم المقاومة الفلسطينية”، بحسب مصادر حماس والجهاد الإسلامي.
وأدى الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، فيما احتجز المسلحون الفلسطينيون أيضا نحو 250 رهينة إسرائيلية وأجنبية، وتم إطلاق سراح العشرات منهم خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني، وتعتقد إسرائيل أن نحو 130 أسيراً ما زالوا في غزة، من بينهم 32 يُفترض أنهم ماتوا.
بالمقابل، أدت الحملة الانتقامية الصهيونية ضد حماس إلى استشهاد ما لا يقل عن 31490 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.