أكد البنك المركزي العراقي، ان تقليل تمويله للقروض السكنية عبر المصارف، جاء لكونها عبارة عن مبادرة لمدة معينة وليست مستمرة، معتبرًا أن مايجب ان يحصل هو ان تلعب المصارف دور الوسيط بين المدخرين والمقترضين، أي تأخذ أموالا من المدخرين وتمنحها لطالبي القروض.
وقال نائب محافظ البنك عمار حمد خلف، إن البنك المركزي سبق أن قلل المبالغ الخاصة بمبادرته للسكن وفق سياسته كونه يسيطر على الكتلة النقدية، باعتبارها مبادرة لمدة معينة وليست مستمرة، مشيرا الى ان تقليل مبادرة البنك المركزي الخاصة بالقروض السكنية أدى إلى صعوبة حصول المواطنين عليها”.
وأوضح انه من واجب المصارف تعبئة مدخرات الأفراد وتوفير التمويل لهم لشراء وحدات سكنية أو غيرها من احتياجات المواطنين، مشيرا الى ضرورة التركيز على المصارف التي تقوم بدورها كوسيط مالي بين المدخرين والمقترضين.