تظاهر العشرات من معلمي ومدرسي الدراسة الكردية أمام مديرية تربية كركوك، الاثنين، وطالبوا الحكومة الاتحادية بإطلاق رواتبهم المتأخرة منذ أشهر.
وطالب المتظاهرون أيضاً بنقل ملاكهم إلى وزارة التربية، لضمان استمرار صرف رواتبهم، كما دعوا رئيس الوزراء ووزارة المالية الاتحادية إلى “توطين رواتبهم وضمان صرفها”.
وفي السياق، قال مدير قسم الدراسة الكوردية بتربية كركوك، كامران علي، في تصريح صحفي إن “رواتب المعلمين والمدرسين للشهر الثاني من العام الحالي ستصرف خلال يومين، وهناك مباحثات بين بغداد والإقليم لحلحلة هذه المشكلات”.
وأضاف علي، أن “هناك 9 آلاف معلم ومدرس وموظف على ملاك قسم الدراسة الكوردية، وبحدود 535 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وإعدادية يدرسون آلاف الطلبة، لذا فإن الجميع هنا مع ضمان استمرار صرف الرواتب”.