الجيش الإيراني يعلن تدمير موقعين في الكيان الصهيوني

 اكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، اليوم الاحد، ان الهجوم على إسرائيل أدى إلى تدمير موقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، محذرا إسرائيل من الرد على هجوم أمس.

وقال محمد باقري في حديث حول عملية الصادق، بحسب وكالة “تسنيم”، ان سبب هذه العملية هو تجاوز النظام الصهيوني للخطوط الحمراء، وهو أمر لا يطاق بالنسبة لنا”، مبينا ان “قيام النظام الصهيوني باستهداف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستهداف مستشارينا القانونيين الذين كان لهم وجود قانوني في ذلك البلد بدعوة قانونية من الحكومة السورية لمحاربة الإرهاب، كان بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء التي كان في الأخير وبعد عشرة أيام، أدانت جميع دول العالم باستثناء عدد قليل من الدول الداعمة بشكل مطلق لهذا النظام”.

وأضاف محمد باقري ان ” هذا إجراءً كان ينبغي الرد عليه، وقال المرشد الأعلى إنه ينبغي تنفيذ هذه العقوبة، وهو ما تم تنفيذه بجهود الحرس الثوري والقوات المسلحة الأخرى”.

وتابع: أن” العملية تم التخطيط لها بطريقة دقيقة واستهدفت مركز المعلومات الكبير في مرتفعات جبل الشيخ على حدود فلسطين المحتلة الذي قدم المعلومات اللازمة للصهاينة والتي أدت الى استهداف سوريا إضافة الى استهداف قاعدة نافاتيم الجوية التي انطلقت منها طائرات إف-35 لاستهداف قنصليتنا في دمشق”.

واكد انه “تم تدمير هذين المركزين إلى حد كبير وأصبحا غير نشطين”، لافتا الى انه “استخدم في هذه العملية عدد كبير من الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية، واستخدمت تكتيكات مدروسة بحيث لا تستطيع القبة الحديدية ولا الدرع الصاروخي القيام بعمل ملموس، وحققت العملية أهدافها”.

وأوضح ان “أمريكا التي أعلنت أنها لا علم لها بالعملية في دمشق، لكن في الحقيقة هذه العملية نفذت بضوئها الأخضر وأعلنت أنها لا تبحث عن تطور التوتر في المنطقة، لكن معلوماتنا تشير الى العكس وتشير بكل وضوح لدفاعها عن النظام الصهيوني، واثبت هذا من خلال تدخلها في أجواء العراق والأردن ومحاولتها تحييد العملية، لكنها لم تستطع أن تفعل شيئاً ووصلت الصواريخ والمسيرات إلى أهدافها”.

وشدد على أننا نرى هذه العملية نتيجة كاملة وفي رأينا أن هذه العملية انتهت وليس هناك نية لمواصلة هذه العملية، وقال: ولكن إذا قامت إسرائيل بإجراء ضد الجمهورية الإسلامية، سواء على أراضينا أم لا، او على مراكزنا في سوريا أو في أي مكان آخر، ستكون عمليتنا القادمة أكبر من هذا بكثير.

وحذر محمد باقري من اي “إجراء أمريكي ضد المصالح الإيرانية، مؤكدا نقلنا هذه الرسالة إلى الولايات المتحدة عبر السفارة السويسرية مفادها أنه إذا كانت الولايات المتحدة تريد التعاون مع الأعمال العدوانية للصهاينة أو التعاون مع منشآته في المنطقة، وهذه معلومة لدينا، وبحال تم تأكيدها فإن القواعد والأفراد الأمريكيين في المنطقة لن يكونوا آمنين، ونحن نراه معتدياً وسنتعامل معه على هذا الأساس”.

مقالات ذات صلة