طالبت منظمة العفو الدولية (هيومن رايتس ووتش)، الولايات المتحدة وبريطانيا ودولاً أخرى بوقف تزويد الكيان الإسرائيلي بالأسلحة، محذرة من أنها تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان.
وجاء في بيان صحفي صدر عن المنظمة: “يجب على حلفاء الكيان الإسرائيلي بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا التوقف عن تقديم المساعدات العسكرية وبيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي التي تنتهك قواتها وبشكل ممنهج حقوق المدنيين الفلسطينيين”.
وأضاف البيان أن “الحكومات التي تواصل تزويد حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالأسلحة تخاطر بأن تصبح شريكة في جرائم الحرب” التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “الكيان الإسرائيلي شن 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر الماضي، والسلطات الإسرائيلية لم توجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها الهجمات”.
وأشار إلى أن “السلطات الإسرائيلية تستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة، وتمنع عمدا إيصال المياه والغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية”، مشدداً على “ضرورة أن يعلن الكيان الإسرائيلي نتائج التحقيقات في هجمات أدت لمقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين”.
وتابعت: “يجب تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة للكيان الإسرائيلي طالما تنتهك قواته قوانين الحرب، وعلى حلفاء الكيان استخدام نفوذهم بما فيه العقوبات للضغط عليه لوقف ارتكاب انتهاكات جسيمة”.
ونوه بأن “الكيان الإسرائيلي قتل في 8 حوادث على مبان وقوافل إغاثية ما لا يقل عن 15 شخصا بينهم طفلان وأصاب 16 آخرين، ومن المرجح أن هجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة على عاملين في مجال الإغاثة استخدمت فيها أسلحة أمريكية وبريطانية”.
وأكد أن “استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة المطبخ المركزي العالمي والذي قتل 7 عمال ليس مجرد “خطأ”.