صدقت الجمعية الوطنية الفيتنامية على تعيين وزير الأمن العام السابق، تو لام، رئيسا جديدا للبلاد.
وأشرف لام على عمليات الشرطة والاستخبارات خلال فترة تقول منظمات حقوقية إنها شهدت قمعا للحريات الأساسية بشكل منهجي وانتهاكات للقانون الدولي.
وجاء اعتماد الجمعية الوطنية للام بعد استقالة سلفه وسط حملة مستمرة لمكافحة الفساد هزت المؤسسة السياسية في البلاد، وطالت رجال أعمال بارزين، وأسفرت عن تغييرات كبيرة ورفيعة المستوى في الحكومة.
وقال نغوين خاك جيانغ، الزميل في معهد فيتنام لأبحاث السياسة والاقتصاد بجامعة فيتنام الوطنية، إن منصب رئيس فيتنام شرفي إلى حد كبير، لكن من خلال هذا المنصب سيكون لام (66 عاما) في “وضع قوي للغاية ليصبح الأمين العام القادم للحزب الشيوعي”، وهو المنصب السياسي الأكثر أهمية في البلاد.
وانتخب نغوين فو ترونغ أمينا عاما للحزب الشيوعي لولاية ثالثة في 2021، لكن عند بلوغه سن الثمانين قد لا يسعى لولاية أخرى بعد عام 2026.
وقاد لام، باعتباره أرفع مسؤول أمني في فيتنام، حملة ترونغ لمكافحة الفساد، وأمضى أكثر من أربعة عقود في وزارة الأمن العام، قبل أن يصبح وزيرا في 2016.