أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الخميس، عن مراجعة للخطط الأمنية بعد الهجمات والتفجيرات خلال الأيام الماضية التي شهدتها محافظتي صلاح الدين وديالى وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى بينهم عناصر أمن ومدنيين.
وقال الناطق باسم العمليات اللواء تحسين الخفاجي “بدأنا بمراجعة خططنا الأمنية واعادة انتشار القطعات الامنية فضلا عن مراجعة الخطط الخاصة بالعمل الاستخباري والامني وان هذه المراجعات ستتضمن تغيير الاسلوب والتكتيك الامني”.
وأكد ان “القوات الامنية لديها امكانيات وقدرات عالية جدا، كما ان لها القدرة الكبيرة وبدليل مقتلتها لعصابات داعش الارهابية منذ اعوام طوال”.
وأضاف الخفاجي “نأمل بدعم القائد العام للقوات المسلحة في مجال التسليح وبناء القدرات الذي سيسهم في زيادة قدرة القوات القتالية”.
ورأى خبراء أمنيون “تزايد الهجمات الارهابية خلال الآونة الاخيرة مؤشرا خطيرا يدل على عودة نشاط خلايا الإرهاب”، مشددين على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية والاستخبارية الموضوعة، والحذر من بقايا تنظيم “داعش” وتكثيف الفعاليات الأمنية لملاحقة خلايا الإرهاب.
وبينوا أن المناطق التي تقع بين تكريت وديالى، وتكريت وكركوك تعتبر مناطق فارغة أمنيا، وتحتاج الى انتشار عسكري وتغيير للخطط الامنية”.
كما حذروا خبراء الأمن من عودة نشاط الجماعات الارهابية من خلال التفجيرات، قائلين إن “عودة نشاطاتها دليل واضح على وجود هذه الجماعات والتي تشكل خطراً على أمن تكريت وديالى وكركوك” داعين “القوات الامنية لإعادة خططها الامنية، واعادة الانتشار، وتفعيل الجهد الاستخباري، وملاحقة جيوب داعش”.
