أعلن مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، اليوم الثلاثاء، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني نقل المنطقة نحو التنمية.
وقال علاوي،في تصريح صحفي إن”الوفد الذي ترأسه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتقديم التعازي باسم الحكومة العراقية والشعب العراقي، دليل على عمق العلاقة العراقية الإيرانية”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء استقبل بحفاوة من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي الخامنئي، كما أن الوفد الحكومي الإيراني استقبل وفد رئيس مجلس الوزراء بترحيب كبير، وهذا أيضاً دلالة على عمق ومستقبل العلاقات المستقرة بين العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأوضح أن “عمق العلاقات العراقية الإيرانية يرجع إلى الارتباط التاريخي والجغرافي والمصالح الاستراتيجية المتبادلة وعمق العلاقات الاجتماعية والثقافية والدينية، مما يؤسس إلى مستقبل مستقر ومزدهر مع العراق”.
وأضاف علاوي، أن “الحكومة العراقية تعمل على تطوير المصالح الوطنية العراقية مع جميع دول الجوار الجغرافية الستة، وفي مقدمتها إيران والمملكة العربية السعودية، وكذلك سوريا والأردن ودولة الكويت، وهذا ما يجعل العراق يسير باتجاه تنفيذ المنهاج الحكومي من جهة وأولويات وأسبقيات الدبلوماسية المنتجة التي ترتكز عليها نظرية السياسة الخارجية العراقية”.
وأشار إلى أن “الأمن الإقليمي والتنمية والحوار الإقليمي هو من الأولويات الأساسية لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، نحو استقرار منطقة الشرق الأوسط كذلك المنطقة العربية والخليجية وكل ما يخص غرب آسيا، وبالتالي هذا ما يجعل هذه الدوائر الجغرافية للسياسة العراقية الإقليمية ترتكز على المصالح الوطنية العراقية التي تؤسس إلى حوار إقليمي، وتؤدي إلى نقل المنطقة بعد 40 سنة من الصراعات والحروب إلى الحوار، بدلاً من الاختلاف”.
وتابع أن “هناك استجابة كبيرة من قبل الدول لمشروع طريقة التنمية، الذي لاقى دعماً و جذباً إقليمياً ودولياً كبيراً، وهذه دلالة على أن هنالك إرادة سياسية قوية نحو السلام والاستقرار ونحو التنمية، وهذا مرتكز أساسي وقيم استراتيجية تعمل عليها الآن الدولة العراقية في رسالتها الإقليمية وفي صياغة سياستها الإقليمية تجاه المنطقة”.