أشادت السلطة الفلسطينية، بقرار وضع الكيان إسرائيلي على قائمة منتهكي حقوق الأطفال أو ما يسمى “بقائمة العار”، مؤكدة أنها “خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء ثقافة ازدواجية المعايير والإفلات من العقاب المزمنة التي تمتعت بها إسرائيل”.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، في بيان له، إن “قرار الأمم المتحدة، لن يعيد لنا الآلاف من أطفالنا الذين قتلوا على يد اسرائيل على مدار عقود طويلة، ولن ترجع الحياة العادية لمن تسببت لهم بالإعاقة”، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.
وأضاف: “لقد أفلتت إسرائيل من العقاب والمحاسبة على جرائمها ضد الأطفال الفلسطينيين لعقود طويلة، ما جعلها تتمادى في استهداف أطفالنا وإلحاق الضرر بهم، في انتهاك صارخ لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية”.
وتابع منصور، أن “حياة أطفالنا لا تقل قيمة عن حياة أطفال العالم، ولم يعد يمكن للمجتمع الدولي تقديم الاستثناءات لإسرائيل، فجرائمها ضد شعبنا ازدادت وحشية بشكل يندى له جبين الإنسانية جمعاء”، مؤكدا الاستمرار في الجهود القانونية والسياسية حتى يتم تحقيق العدالة وتتوقف جرائم الاحتلال ضد جيل فلسطيني تلو الآخر”.