تاريخ اليورو.. الإثارة والأهداف عنوان دائم في المباريات النهائية

لم يتبق سوى أسبوع واحد على انطلاق النسخة 17 من بطولة كأس أمم أوروبا، التي ستقام في ألمانيا هذا الصيف.
ويتنافس على لقب يورو 2024 عدد من المنتخبات الكبرى، أمثال البرتغال، فرنسا، ألمانيا، إنجلترا وإسبانيا.

هذا فضلا عن احتمالية حدوث مفاجأة بدخول أحد الأحصنة السوداء سباق التتويج باللقب، كما حدث في نسخ سابقة.ومن اللافت في بطولات اليورو المختلفة، عدم غياب الأهداف عن المباريات النهائية، التي لم يشهد أي منها الخروج بتعادل سلبي حتى في النسخ التي حسمتها ركلات الترجيح.

حسم الأشواط الإضافية

كانت هناك نهائيات اضطر فيها الفريقان المتصارعان على اللقب، للذهاب إلى الأشواط الإضافية بعد التعادل في الوقت الأصلي، ليحسم اللقب خلالها.

حدث ذلك في النسخة الأولى عام 1960، قبل فوز الاتحاد السوفيتي (2-1) على حساب يوغوسلافيا.

وفي نسخة 1968، ذهبت إيطاليا ويوغوسلافيا لأشواط إضافية أيضا، لم تسفر عن أي جديد، ليضطر الفريقان لخوض الإعادة بعد بضعة أيام، ليتوج الآتزوري باللقب.

وعادت الأشواط الإضافية لحسم اللقب في نهائي 1996 لصالح ألمانيا على حساب التشيك، وكذلك في النسخة التالية حينما تغلبت فرنسا على إيطاليا (2-1) أيضا.

وكان نهائي 2016 آخر ما شاهد حسم اللقب في الأشواط الإضافية، حينما نجح منتخب البرتغال في تسجيل هدف الفوز (1-0) على فرنسا، ليتوج بأول لقب في تاريخه.

ركلات الترجيح حاسمة

وهناك نسختان فقط حُسم اللقب فيهما بركلات الترجيح، الأولى لصالح تشيكوسلوفاكيا عام 1976 على حساب ألمانيا الغربية بعد التعادل (2-2).

أما المرة الثانية فقد حدثت في نهائي النسخة الماضية، الذي انتهى بالتعادل (1-1) قبل أن تظفر إيطاليا باللقب بفوزها بركلات الترجيح على إنجلترا.

أكبر انتصار

من الملاحظ أيضا أنه لا يوجد نهائي انتهى بفوز فريق بأكثر من هدفين، سوى مرة وحيدة عام 2012.

وشهد ذلك النهائي اكتساح إسبانيا لمنتخب إيطاليا بفوزه العريض برباعية نظيفة.

دون ذلك، كان أكبر انتصار (2-0)، وهو ما حدث في 3 نسخ متتالية، هي 1984، 1988 و1992.

مقالات ذات صلة