رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة إنها مستعدة “للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا”.
من جانبه، قال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الاثنين إن الرئاسة “مع أي قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية”.
كما رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمج ابو الغيط بقرار مجلس الأمن.
كذلك رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالقرار” داعيا الى “اعتماد الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما قالت ممثلة إسرائيل مجلس الأمن ان “حماس ترفض إطلاق سراح الرهائن بالطرق الدبلوماسية” مضيفا “سنستمر في الحرب حتى إعادة الرهائن وتفكيك قدرات حماس”.
وأضافت “لن نسمح لحماس بإعادة تجميع قدراتها”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين مشروع قرار أمريكيا يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة، في وقت تقود فيه واشنطن حملة دبلوماسية مكثفة لدفع حماس إلى قبول المقترح الذي يتضمن ثلاث مراحل.
حصل النص الذي “يرحب” باقتراح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو ايار الماضي، ويدعو إسرائيل وحماس “إلى التطبيق الكامل لشروطه بدون تأخير ودون شروط” على 14 صوتا وامتنعت روسيا عن التصويت.