أعلن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا أن البلاد تحتل المرتبة الأولى عالميا في نسبة وفيات حوادث المرور، بناء على التصنيف الدولي للسلامة المرورية.
وتشير الإحصائيات إلى أن معدل الوفيات في ليبيا وصل إلى 73 وفاة لكل 100 ألف نسمة، مقارنة بالمعيار العالمي الذي يبلغ 20 وفاة لكل 100 ألف نسمة فقط.
ويسلط هذا الرقم الصادم الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها ليبيا في مجال السلامة المرورية، ويعزى هذا الارتفاع المقلق في معدل الوفيات إلى عدة عوامل، منها تدهور البنية التحتية للطرق، والافتقار إلى صيانة المركبات، وضعف تطبيق قوانين المرور.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم نقص الوعي لدى السائقين والمشاة حول أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية في تفاقم الوضع.
من جهته، دعا المجلس الأعلى للدولة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه الأزمة، مشددا على ضرورة تحسين البنية التحتية للطرق وتكثيف الحملات التوعوية.
كما أكد على أهمية تشديد الرقابة وتطبيق قوانين المرور بصرامة للحد من الحوادث المميتة والحفاظ على أرواح المواطنين.