يقاوم ريال مدريد بكل قوة وإصرار الوقوع في فخ سقط فيه غريمه التقليدي برشلونة قبل 7 أعوام.
كسب فلورنتينو بيريز رئيس النادي المدريدي الرهان ببناء فريق جديد وقوي من المواهب الشابة، وذلك بعد الاستغناء تباعا عن نجوم من العيار الثقيل.
رحل عن صفوف الملكي منذ صيف 2018 أسماء قوية مثل كريستيانو رونالدو وإيدين هازارد ومارسيلو وسيرجيو راموس وكاسيميرو ورافائيل فاران وكريم بنزيما.
وحل مكانهم تدريجيا كل من رودريجو جوس وفينيسيوس جونيور وفيدريكو فالفيردي وكامافينجا وتشواميني وإبراهيم دياز وأخيرا جود بيلينجهام مع الإبقاء على بعض عناصر الخبرة مثل ناتشو ومودريتش وناتشو وكارفاخال وكروس الذي اعتزل بنهاية الموسم الجاري.
ورغم إعادة الهيكلة الكبيرة فاز ريال مدريد بلقب الدوري 3 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين في آخر 6 سنوات.
وعزز العملاق المدريدي مستقبله الهجومي بصفقة من العيار الثقيل بالتعاقد مع كيليان مبابي بعقد مدته 5 مواسم حتى 2029 بعد انتهاء تعاقد النجم الفرنسي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.
هجوم معاكس
ويحاول باريس سان جيرمان شن هجوم معاكس على ريال مدريد، واقتناص أحد أبرز نجومه، وهو فينيسيوس جونيور، ردا على انتزاع النادي الملكي كيليان مبابي الذي قضى 7 مواسم داخل جدران حديقة الأمراء.
وسبق أن نجح بي إس جي في هذه السياسة بعدما ضم نيمار جونيور من برشلونة في صيف 2017 بصفقة قياسية قيمتها 222 مليون يورو، وذلك ردا على محاولات النادي الكتالوني لضم ماركو فيراتي لاعب وسط باريس.
وكان رحيل نيمار ضربة قوية لبرشلونة الذي كان يجهز النجم البرازيلي ليرث عرش ليونيل ميسي، ليتخبط العملاق الكتالوني فنيا وماليا وابتعد تماما عن ساحة التتويج الأوروبي.
ولكن ريال مدريد يصمد بقوة أمام مساعي العملاق الباريسي برفض تام لفكرة الاستغناء عن فينيسيوس جونيور الذي يبقى حاليا النجم الأول للفريق ومرشحا بارزا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم.
ويرى ريال مدريد أن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قادر على خلق شراكة قوية في هجوم الفريق بين مبابي وفينيسيوس مع رودريجو وبيلينجهام من الممكن أن تمد هيمنة الفريق المدريدي على الساحة محليا وقاريا.