أعلنت السلطات المكسيكية مقتل شرطي وثلاثة من تجار المخدرات خلال مواجهة مسلحة بمدينة ماتاموروس شمال شرق المكسكيك على الحدود مع الولايات المتحدة.
ووقع إطلاق النار عندما كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالا مسلحين، وفق ما كتبت حكومة ولاية تاماوليباس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت السلطات المحلية أن “ثلاثة منهم قتلوا فيما لاذ آخر بالفرار” مشيرة أيضا إلى مقتل “عنصر في حرس الولاية” وهم جهاز أمني محلي.
وتشهد ولاية ماتاموروس الواقعة عند الحدود مع ولاية تكساس الأمريكية مواجهات بين عصابة “كلان ديل غولفو” وكارتلات (عصابات) منافسة، مثل “لوس زيتاس” حسب ما توضح السلطات.
وتعاني ولاية تاماوليباس، كثيرا من الاتجار بالمخدرات، وتشكل مدينة ماتاموروس، محطة على طريق المهاجرين الذين يعبرون بطريقة غير نظامية نهر ريو غراندي، للتوجه إلى الولايات المتحدة.
وتعتبر طرقات هذه المنطقة من الأخطر في البلاد بسبب “خطر التعرض للخطف والابتزاز من جانب عصابات إجرامية”.
وفي مارس 2023، خطف عناصر يشتبه أنهم من عصابة “كلان ديل غولفو” أربعة أمريكيين، قتل اثنان منهما.
وخطف نحو 32 مهاجرا من فنزويلا وهندوراس في يناير، عندما كانوا يسافرون في حافلة على طريق سريع يربط بين مدينتي رينوسا وماتاموروس في رحلة تمتد على أقل من تسعين كيلومترا.
وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بـ”الكارتلات” عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.