اليوم.. منتخب الشباب يقص شريط مشاركته في غرب آسيا بلقاء الأردن

ammarjuka

يلتقي منتخب الشباب العراقي لكرة القدم نظيره الأردني في تمام الساعة الخامسة من عصر اليوم الأربعاء، لحساب الجولة الأولى من المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا، التي تحتضنها مدينة الطائف السعودية بمشاركة 12 منتخبا تم توزيعها بين ثلاث مجموعات.

ويبحث ليوث الرافدين عن بداية قوية عبر تحقيق فوز أول يضعه في خانة أبرز المنافسين على حصد بطاقة التأهل عن المجموعة للدور نصف النهائي.
وتقام اليوم أيضا ضمن المجموعة الثانية مواجهة لبنان وألبانيا “ضيف البطولة”، في تمام الساعة التاسعة مساء، بينما يلاقي البحرين نظيره الإمارات ويضرب المنتخب السوري موعدا مع فلسطين لحساب المجموعة الثالثة.
وذكر مدرب منتخبنا للشباب حيدر جبار، أن بطولة غرب آسيا ستكون فرصة تحضيرية جيدة، قبل المشاركة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا “دون 20 عاما”، التي تقام شهر أيلول المقبل في تايلاند.
وأضاف، أن التحضيرات جيدة للبطولة، والهدف من المشاركة هو بناء فريقٍ شبابي الغرض منه رفد المنتخبين الأولمبيّ والوطني، على الرغم من أننا وصلنا للبطولة ونحن نعاني بعضَ الغيابات جرّاء عدم التحاق بعض اللاعبين المُحترفين، وإصابة البعض الآخر، فضلاً عن غيابِ لاعبين مهمين ينشطون في الدوري العراقيّ بسبب عدم تفريغهم من قبل أنديتهم.
وأشار إلى أن مواجهة المنتخب الأردنيّ في مستهل المشوار لها أهمية كبيرةٌ، ونسعى من خلالها لتحقيقِ الفوز، إذ عقدنا العزمَ على ذلك، وهذا ما رأيناه في عيون اللاعبين.
واختتم حديثه قائلا : نعي جيداً أن المنتخبَ العراقيّ يمثل ثقلاً كبيراً في البطولةِ، عطفًا على كوننا ثاني قارة آسيا، وشاركنا في كأس العالم للشبابِ بنسختها الأخيرة في الأرجنتين، وهذا بالتأكيدِ يمنح لاعبينا حافزاً كبيراً لتقديمِ أفضل النتائج، إذ نأمل أن نصلَ إلى أبعد نقطةٍ ممكنة في البطولة.
تجدر الإشارة إلى أن اتحاد غرب آسيا اعتمد نظاما خاصا للقرعة، بهدف إبعاد المنتخبات التي وقعت ضمن ذات المجموعة في التصفيات الآسيوية عن بعضها البعض في دور المجموعات للبطولة الحالية.
ويقام الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل أول كل مجموعة إلى جانب أفضل منتخب يحتل المركز الثاني إلى الدور قبل النهائي، ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية.
يذكر أن منتخبنا الشبابي سبق له أن توج بلقب بطولة غرب القارة بنسختيها الأولى والثانية تواليا في عامي 2019 و2021.

مقالات ذات صلة