انسحاب مرشحين اثنين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

أعلن كل من أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وعلي رضا زاكاني انسحابهما من المنافسة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة.

وكتب قاضي زادة هاشمي في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: “رب أدخلني مدخل صدق وأخرِجني مخرج صدق”.

وأضاف: “إن أداء الواجب الشرعي يتجلى تارة في الإصرار على المبادئ وتارة في مراعاة خير الشعب وفي الوضع الحالي فإن الواجب الشرعي هو حماية مصالح البلاد مع التأكيد على المبادئ”.

وتابع: “حفاظا على وحدة قوى الثورة واستجابة لطلب المجلس الأعلى لإجماع قوى الثورة وبعض العلماء والحريصين فقد انسحبت من مواصلة المسار أرجو أن يتفق إخوتي الثلاثة الآخرون أيضا في الوقت المتبقي حتى تتقوى جبهة الثورة”.

وأردف: “أود أن أعرب عن امتناني للشعب الإيراني الأبي ومجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية وجميع أعضاء لجاني الانتخابية وأتمنى أن يستمر طريق الشهيد العزيز رئيسي على أفضل وجه”.

من جهته، دعا المرشح المحافض، علي رضا زاكاني خلال إعلانه الانسحاب من التنافس الانتخابي إلى “ترشيح شخص واحد لضمان الفوز على الإصلاحيين”.

ومن المقرر أن تجري انتخابات الرئاسة الإيرانية يوم غد الجمعة بين المرشحين الخمسة المتبقين وهم سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف ومسعود بزشكيان ومصطفى بورمحمدي وعلي رضا زاكاني.

مقالات ذات صلة