أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم السبت، أنه فكك حركة “القربانيون” أو ما تعرف أيضا بـ”العلي اللهيّة” السلوكية المتطرفة التي تسببت بانتحار مجموعة من الشباب جنوبي العراق.
وقال المتحدثُ باسمِ الجهاز، أرشد الحاكم، في مقطع مصور ، إن “ابطال جهازنا نفذوا عملية ناجحة فقد نفذ عملية ضد الافكار المتطرفة”، مبينا ان “عملية الاختراق تمت بعد تسجيل عملية انتحار لشباب في محافظة ذي قار”.
وأضاف انه “تم القاء القبض على احد افراد الحركة وتبين انه ينتمي لحركة القربانيين او (العلي اللهيه)”، مشيرا الى ان “لديهم قرعة ومن يقع عليه الاختيار يقوم بالانتحار وشنق نفسه”.
وتابع الحاكم انه “تم التنسيق مع القضاء لمتابعة والقاء القبض على جميع المشتبهين بنشاطات ممنوعة او الترويج لأفكار متطرفة او غير قانونية”، مؤكدا أن “عدد الذين تم القاء القبض عليهم ممن حاولوا الترويج العلني بلغ عددهم 25 متهما وجرى احالتهم للجهات المختصة”.