توقعت وزارة الهجرة والمهجرين، أن يتم إغلاق ملف النزوح بعد شهر من الموعد المحدد مسبقا وهو الـ 30 من تموز، عازية ذلك إلى معوقات واجهت خطة العودة.
وأفاد المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير، بأنه اتضح لوزارته من خلال متابعتها لتنفيذ الخطة الوطنية لعودة النازحين، أنه لن يتم إغلاق ملف النزوح وفقا للموعد الذي حدد سابقا وهو الـ 30 من الشهر الحالي، مرجعا ذلك إلى مواجهة تنفيذ الخطة الوطنية للعودة الطوعية مشاكل عدة وما زالت قائمة، وتسعى فرق الوزارة إلى حلها، يأتي على رأسها تردد أغلب الأسر بالعودة الطوعية، وتفضيلها البقاء بمخيمات الإقليم، لكون مدنهم ما زالت مدمرة، بحسب قولهم.
وأردف أن المدة الماضية شهدت امتحانات والتزام الأسر بمتابعة الواقع العلمي لأولادهم، ما أدى إلى عدم رغبتها بالتسجيل على العودة الطوعية، متوقعا أن يتم إغلاق ملف النازحين بعد الـ 30 من تموز بشهر تقريبا، عادا أن إضافة شهر على الموعد، لن تؤثر في ملف النزوح، خاصة بعد حل المعوقات التي أسهمت بتأخير إغلاق الملف، وأهمها إكمال الطلبة النازحين لجميع امتحاناتهم الدراسية.
وكشف جهاكير عن أنه سيتم تقديم قراءة دقيقة من خلال تقارير موثقة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتحديد موعدا آخر لإغلاق ملف النزوح، بحسب المعطيات التي ستقدمها وزارته لها، ليتم حل المعوقات التي واجهت الملف وأخرت إغلاقه بالموعد الذي حدده سلفا مجلس الوزراء خلال اجتماعه قبل أكثر من ستة أشهر، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.