كشف الخبير المالي والمدير السابق في البنك المركزي محمود داغر، يوم الخميس، عن ثلاثة أسباب أدت إلى ارتفاع الدولار مقابل الدينار العراقي مؤخرا.
وقال داغر ، إن “هناك عدة أسباب وراء ارتفاع الدولار مقابل الدينار، ولكن أهمها هو قرار البنك المركزي العراقي ببيع الدولار النقدي إلى المسافرين داخل المطار”.
واشار الى ان ” السبب الثاني هو تعليق الحوالات الخارجية للعملات عبر الدولار، المزمع استئنافها خاصة إلى الصين، لكن بتشدد وبمتابعة شركة تدقيق دولية و بمرسلين و بمصارف تقوم بالحوالات تختلف عن السابق”.
وتابع الخبير المالي القول ان السبب الثالث هو “طالما هناك اصرار على التجارة مع إيران وسوريا – وهما دولتان لا تمتلكان نظاما مصرفيا مع العالم – فبالتالي حصولهما على الدولار أصبح أكثر صعوبة”.
وشهد الأسبوع الجاري الدولار ارتفاعا مقابل الدينار العراقي لتصل فئة 100 دولار أمريكي الى قرابة 150 الف دينار.
وأصدر البنك المركزي العراقي، يوم الاثنين الماضي، تعليمات جديدة تتعلق بمنح الدولار الأمريكي للمسافرين، مشيراً إلى أن هذه التعليمات ستدخل حيز التنفيذ ابتداءً من 14 تموز الجاري.
وبحسب الصادرة عن البنك، وُجِهت لمصارف الرافدين والرشيد والعراقي للتجارة وشركات الصرافة العاملة في المطارات حالياً وشركات الصرافة فئة A و B، فإنه “بغية ضمان استلام المسافرين للدولار النقدي وتجنيب شركات الصرافة تمرير معاملات غير سليمة، تقرر تحديد يوم 14/7/2024 على أنه التاريخ النهائي للمباشرة بآلية منح الدولار للمسافرين في المطارات حصراً”.
ووفق البنك المركزي، يحق للمصارف المذكورة وشركات الصرافة العاملة في المطار عمولة مقطوعة بمبلغ قدره (15,000) دينار من الزبون عن كل عملية وتقوم شركات الصرافة خارج المطار باستحصالها لصالح الشركات والمصارف العاملة في المطار، وفقاً لآلية تحدد بين الطرفين المصارف والشركات العاملة في المطار وشركات الصرافة خارج المطار.