أثار أفراد عائلة كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال، الاستغراب بعدما ظهروا مبتسمين في صورة جمعتهم بكيليان مبابي، نجم المنتخب الفرنسي.
وودع رونالدو رفقة منتخب البرتغال بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2024” الجارية في ألمانيا على يد المنتخب الفرنسي، مساء أمس الجمعة.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من المباراة التي جمعت الفريقين في الدور ربع النهائي من البطولة بالتعادل السلبي، لكن رفاق مبابي حسموا التأهل للمربع الذهبي بركلات الترجيح.
وحاول رونالدو التحكم في دموعه هذه المرة، بعد أن انهمر بالبكاء عند إهداره ركلة جزاء ضد سلوفينيا في دور الـ16.
وكانت هذه هي آخر مباراة للدون في بطولة دولية كبرى، بحسب تصريحات سابقة للاعب.
ورغم ذلك، ظهرت عائلة النجم البرتغالي والابتسامات على وجوههم عقب مباراة فرنسا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع والدة وشقيقة رونالدو مع مبابي، بينما غابت صديقته عارضة الأزياء جورجينا رودريجيز.
وسبق أن عبّر مبابي عن احترامه لرونالدو في أكثر من مناسبة، كان آخرها قبل يوم من مباراة المنتخبين الأخيرة.
وقال مبابي، في مؤتمر صحفي قبل المباراة: “الجميع يعرف كم أقدر كريستيانو رونالدو كلاعب، بمرور الوقت كنت محظوظا بالتواجد معه وبمعرفته والحديث معه. لا نزال على تواصل”.
وأضاف النجم المنتقل حديثًا إلى ريال مدريد: “كريستيانو يساعدني دائما. إنه يتابع دائما ما يحدث في حياتي ويقدم لي نصائح، بغض النظر عما حدث أو سيحدث، سيبقى رونالدو أسطورة كرة القدم”.