قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه لا مكان آمنا في غزة وأن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء الإسرائيلية بمدينة غزة، تعيق إسعاف المصابين.
وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تغريدة على موقع “إكس” أن “مستشفى الأهلي “المعمداني” ومستشفى “أصدقاء المريض” بمدينة غزة خرجا عن الخدمة وتم إجلاء المرضى أو تمت إحالتهم إلى مستشفى “كمال عدوان” ومستشفى “الإندونيسي” اللذين يعانيان من نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية”.
وأشار إلى أن “مستشفى “الإندونيسي” يعمل بثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية”.
وتابع “يقع مستشفى “الحلو” ضمن المناطق التي صدر فيها أمر الإخلاء ولكنه لا يزال يعمل بشكل جزئي ويقع مستشفيا “الصحابة” و”الشفاء” على مقربة من المناطق الخاضعة لأمر الإخلاء لكنهما لا يزالان يعملان حتى الآن كما توجد ست نقاط طبية ومركزان للرعاية الصحية الأولية داخل مناطق الإخلاء”.
وأردف: “يمكن أن لاتعمل هذه المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية بشكل سريع بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عرقلة الوصول إليها”.
وختم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التغريدة بمطالبته بـ”وقف إطلاق النار في غزة”.
ويكثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في غزة، وسط موجة نزوح كبيرة في مناطق شرق غزة، فيما تتواصل المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.
وقالت إدارة المستشفى العربي الأهلي “المعمداني” أمس الاثنين إن “الجيش الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر إحصائية نشرتها أمس الاثنين: “استشهد 40 شخصا وأصيب 75 في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة لترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر إلى 38193 شهيدا و87903 مصابين”.