أعلن السيناتور الأمريكي مايكل بينيت، (ليل الثلاثاء)، انشقاقه رسمياً عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفق ما أورده موقع “أكسيوس”.
وأصبح بينيت أول عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ ينفصل علناً عن بايدن، في وقت يحاول فيه حلفاء الرئيس طمأنة أعضاء حزبهم بأن بايدن يجب أن يكون مرشحهم الرئاسي.
وألقى بينيت حجراً في البركة الراكدة، بعدما أكد أن بايدن سيخسر على الأرجح إعادة انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال بينيت إن ترامب يمكن أن “يأخذ معه مجلسي الشيوخ والنواب” إذا فاز في الخريف.
ويوجه ذلك التصريح من جانب بينيت ضربة لجهود بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً لاحتواء الأضرار في “الكابيتول هيل”.
وقال بينيت لشبكة “سي إن إن”، الثلاثاء: “أعتقد أن دونالد ترامب يسير على الطريق الصحيح للفوز في هذه الانتخابات وربما يفوز بها بأغلبية ساحقة”.
وبينيت هو واحد من 3 ديمقراطيين بمجلس الشيوخ قالوا على نحو خاص، الثلاثاء، إنهم يشكون في قدرة بايدن على التغلب على الرئيس السابق ترامب.
وللمرة الأولى منذ مناظرة بايدن “الكارثية”، اجتمع الديمقراطيون بمجلس الشيوخ معاً، الثلاثاء، وغادروا دون مسار واضح.
وقال العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إن الحزب بحاجة إلى عقد اجتماع حول ما إذا كان ينبغي أن يبقى بايدن على رأس قائمة المرشحين بعد سماع مخاوف الناخبين.
لكنهم غادروا الاجتماع مع مواقفهم ذاتها دون تغيير، وجادلوا بأن المحادثات حول المستقبل يجب أن تستمر.
وأعرب الديمقراطيون عن مخاوفهم من أن ترشيح بايدن قد يكون عائقاً أمام السباقات الانتخابية في الدوائر الأدنى – وهو خوف يشاركهم فيه بينيت.
ونقل الموقع عن كيفن مونوز المتحدث باسم حملة بايدن، ليل الثلاثاء، قوله:”لا أحد كان أكثر التزاماُ بهزيمة ترامب والدفاع عن ديمقراطيتنا من بايدن”.
وأضاف: “قليلون يعرفون أفضل من جو بايدن أهمية الظهور والحملة لكسب دعم الناخبين”.
وتابع: “ما يزال الناخبون يشعرون بقلق عميق من دونالد ترامب وأجندته الضارة، وكلما انخرطنا وتواصلنا مع الناخبين، زاد دعمهم للرئيس بايدن”.