أفادت السلطات الإسرائيلية بتضاعف عدد المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بحمى غرب النيل في البلاد خلال أسبوع، حيث بلغ عدد المصابين 331 اليوم الخميس مقارنة بـ 153 قبل أسبوع.
وارتفع عدد الوفيات جراء هذه الاصابة ليصل إلى 18 مقارنة بـ 11 قبل أسبوع. وحسب بيانات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن معظم المرضى والمتوفين أعمارهم فوق 70 عاما.
وتم تسجيل معظم حالات الإصابة بالمرض في المنطقة الوسطى من البلاد، كما تم الإبلاغ عن حالات قليلة في منطقة حيفا والخضيرة ومرج بن عامر والقدس وعسقلان.
وتم اكتشاف بعوض يحمل الفيروس خلال الأسبوع الماضي في تل أبيب ورمات غان وبني براك والرملة. وبلغ عدد المصابين الذين تم تشخيصهم حتى الآن هذا العام أعلى بكثير من عددهم في كل سنة من السنوات الـ 23 الماضية.
وبالنسبة لغالبية السكان لا تعتبر حمى غرب النيل خطيرة بشكل خاص، ولكن بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات كبيرة تشمل تلفا عصبيا وحتى الموت.
ونظرا لارتفاع معدلات الإصابة بحمى النيل في إسرائيل وعدم وجود دواء أو لقاح مخصص، سيحاول مستشفى “شيبا” علاج المرضى باستخدام المضادات من دم المصابين في الماضي. وتلقى أحد المرضى الذين كانت حالتهم خطيرة هذه المضادات كجزء من الدراسة الجديدة.
والأحد الماضي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل أول إصابة بمرض حمى النيل الغربي في محافظة جنين، حيث اشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة تم تأكيد الإصابة.