قالت وزارة الاستخبارات الإيرانية إن حرب الـ12 يوما كانت هجوما هجينا خططت له إسرائيل ودول الغرب لإثارة الفوضى داخل البلاد.
وأعلنت الوزارة “اعتقال مئات الجواسيس والإرهابيين وإحباط عشرات المؤامرات والفتن”، مبينة أنه “تم إحباط مخططات إرهابية خطيرة لاغتيال 23 مسؤولا خلال الحرب الإسرائيلية على البلاد”.
وأصدرت الوزارة بيانا توضيحيا تناولت فيه بالتفصيل أبعاد ما وصفته بـ”المعركة الصامتة مع حلف الناتو الاستخباراتي” خلال الحرب التي استمرت اثني عشر يوما، معتبرة أن “العدوان الذي شنته الجبهة الشيطانية والمعادية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ضد إيران، لم يكن مجرد عملية عسكرية محدودة تستهدف القدرات والمنشآت النووية والدفاعية، بل كان، خطة حربية شاملة ومركبة.
وأشارت إلى، أن”الخطة اعتمدت على عناصر متداخلة تشمل الجانب العسكري، والأمني، والاستخباراتي، وحرب الإدراك، والعمليات الإيحائية، والاغتيالات، والتخريب، وزعزعة الاستقرار، وإثارة الفوضى الداخلية، بهدف فرض الاستسلام على البلاد، وإسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية، وتمزيق وحدة إيران”.
وأضافت: “تم إعداد هذه الخطة بإشراف الإدارة الأمريكية المنافقة، وتنفيذ العصابة الإجرامية الصهيونية، وتعاون عدة دول أوروبية، وبمساعدة جماعات معادية للثورة، وإرهابيين تكفيريين، ومسلحين خارجين عن القانون”.
ولفتت إلى، أن “التحضيرات لهذه الحرب لم تقتصر على التجهيزات العسكرية والتسليحية، بل شملت أيضا ترتيبات مركبة تضمنت محاولات لإطلاق مفاوضات، واستغلال بعض المنظمات الدولية عبر توجيه اتهامات كاذبة وظالمة لإيران بخرق التزاماتها النووية، وإصدار قرار غير مبرر وغير قانوني من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران”.