طالب منتسبو مكافحة المتفجرات، اليوم الاحد، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري والجهات المعنية بالتدخل العاجل لحل مشكلتهم المتعلقة بتخفيض مخصصات الخطورة التي كانوا يتقاضونها بنسبة 50% إلى 25% منذ أسبوع تقريباً.
وأكد المنتسبون في إتصال هاتفي لوكالة الرأي العام /بونا نيوز/، أنهم “خبراء يؤدون واجباتهم بدقة وأمانة وإخلاص، وأن أغلبهم يعاني من فقدان أجزاء من أجسادهم وتضررهم جراء العمليات التي يقومون بها في إزالة المتفجرات خلال الحرب على تنظيم داعش الإرهابي وبعدها في رفع المخلفات الحربية”.
وأشار المنتسبون إلى أن “هذا التخفيض يؤثر سلباً على حياتهم ومعيشتهم، مؤكدين أن مخصصات الخطورة تُعتبر دعماً ضرورياً لضمان استمرارهم في أداء مهامهم الصعبة والخطيرة”.
وناشد المنتسبون “وزير الداخلية والقائد العام للقوات المسلحة بإنصافهم وتقدير تضحياتهم الكبيرة من خلال استثنائهم من قرار استقطاع مخصصات الخطورة، وذلك تقديراً لدورهم الحيوي في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد”.
