وصل قطار دورينا الى محطته الاخيرة وبانت معالم المتنافسين على اللقب ومن يتافسون على الهبوط الى مصاف الدرجة الممتازة ومامر من احداث عبر المحطات الثلاثة بعد الثلاثين من احداث قد تكون ايجابية رغم تعدد السلبيات التى طفحت على سطح المنافسة من اللعب في درجة الغليان التي قصمت ظهر بعض الاندية في المنافسة على لقب هذا الموسم او التنافس من أجل البقاء .
لايختلف اثنان على ان مواجهة القيثارة الخضراء بالنوارس في ختام الجولة الاخيرة يوم الاحد يعد لقاء الفرصة الاخيرة في المحطة الاخيرة بعد ان اجهض لاعبو الزوراء امال وتطلعات جماهيرهم بتحقيق الفوز على نوروز في الدور قبل الاخير ومثلها تماما امام القوة الجوية في نصف نهائي الكأس الذي احرزته القيثارة على حساب الصقور مما جعل القيثارة تدخل بقوة بالتتويج الرسمي بدرع الدوري وتحقيق الثنائية قبل جولتين وتواصل العزف بقيثارتهم الشهيرة بحصولهم على الدرع للموسم الثالث على التوالي وبسبب فقدان الصقور النقاط منذ خسارتهم امام الغريم التقليدي الزوراء فضلا عن خسارتهم من زاخو ونوروز وتعادلهم المخيب امام القاسم الاخطاء الفادحة التي حرمتهم من الفوز المهم الذي كان يساهم بدفع عجلة الصقور الى الامام ويعيد الروح لهم بعد غياب عن منصات التتويج وخيب لاعبوهم الامال المعقودة عليهم في تحقيق الفوز واقتراب اقرب منافسيه للزعامة بفارق ضئيل عن منافسيه الساعين لحجز البطاقة المؤهلة لكأس الاتحاد الاسيوي .
ورغم ان الشرطة مازال متمسكأ بالصدارة لكن الفوز على الزوراء في يوم التتويج له دلائل كبيرة لقوة خصمهم الطامح لتقديم مصالحة لجماهيره بعد صحوة متأخرة للنوارس على يد عصام حمد وكادره بعد تسنم المهمة من المصري حسام البدري واستطاع من كسب نقاط ثمينة في المرحلة الثانية من الدوري وجعله ينافس حتى على اللقب واستطاع ان يعدل من مساره في سلم الترتيب ثالثا الذي يضمن بقاؤه في مربع الكبار لكن الجماهير لاتطمح الى باللقب . وبعد الصراع للفرق الكبيرة الثلاثة بالدوري حسمت القيثارة اللقب والصقور وصيفا والنوارس ثالثا ولاتزال المنافسة محتدمة على المركز الرابع بين زاخو والنجف وعلى المركز السادس بين دهوك ونوروز بينما الطلبة رسميا احتل المركز الثامن بينما الحدود ونفط ميسان والنفط لازالت المنافسة على المركز التاسع بينما فرق الميناء والكهرباء والكرخ يتنافسون في الجولة الاخيرة على المركز الثاني عشر فيما تكون مباراة كربلاء والقاسم من اقوى المواجهات التي يحتضنها اليوم ملعب السليمانية للتنافس على المركز السادس عشر .
ففريق نفط البصرة ضمن البقاء في دوري نجوم العراق بينما هبط فريق وأمانة بغداد الذي نافس من أجل البقاء بعد مواجهة ثالث ترتيب الدوري الممتاز بعد ان تأكد هبوط نفط الوسط من عدة جولات . فبعض الفرق عرفو من اين تأكل الكتف واستطاعو الظفر بنقاط المباريات من أجل البقاء في الدوري . وقبل ان يعلن رسميأ هبوط ثلاثة فرق .وفريق القاسم الذي قدم موسم جيد واستطاع ان يقف ندأ كبيرأ لفرق المقدمة بل استطاع من التعادل مع بطل العالم العسكري الفريق الجوي وحرمه من المنافسة على الصدارة ومتذيل الترتيب العندليب بطل الدوري في موسم 2015 الذي عانى من ازمات متلاحقة في هذا الموسم ابرزها المالية . ورغم التحديات الكثيرة التي رافقت دوري نجوم العراق في نسخته الاولى والفرق التي تطالب التأجيل بسبب التحاق لاعبيها مع الأولمبي واصبحت الاندية عبر اداراتها تهدد بين الحين والاخر وهذه هي طامة كبرى ولكن من يرى ان هناك فرق تتنافس على فرق المقدمة وفرق تتنافس على المراكز الدافئة وفرق تنافس على البقاء في مؤخرة الترتيب هذا الموسم في محطته الاخيرة يرنو على انه دوري مثير ويستحقون جميع الفرق السبعة عشر البقاء في دوري الكبار ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركه فالمحطة الاخيرة شرعت ابوابها لوافدان جديدان هما ديالى والكرمة من الانبار والاتحاد بقيادة درجال أكد ان الموسم المقبل سيكون اكثر إثارة ووضع الضوابط والشروط للفرق المباراة في الموسم المقبل ان شاءالله.